توضيح حول جمعية اكراد سوريا في النرويج

جهاد جمعة – أوسلو
 
كثرت في الإونة الأخيرة ترديد أسم جمعية أكراد سوريا في النرويج ودورها السلبي في حملة التبرعات والمساعدات لعوائل شهداء نوروز 2008 .

هنا أود ان اوضح للرأي العام وللقراء الأعزاء بعض الأمور لكي لا يظلم كل الأعضاء في الجمعية، كون قسم منهم ساهم في هذه الحملة.

لنرجع قليلا الى الوراء ومنذ تأسيس هذه الجمعية على يد الخيرين من أبناء جاليتنا الكردية في النرويج، كان الهدف لم شمل هذه الجالية وليكون يداً واحدة في السراء والضراء.

لكن الذي حدث إستغل بما يسمى “رئيس الجمعية” المدعو شيروان عمر هذه الجمعية لصالحه الشخصي وحاول بكل ما عنده من فنون المراوغة والخديعة لدفع جميع أعضاء اللجنة الإدارية في الجمعية على تركها.

وقد إتضح فيما بعد لبقية الأعضاء ان “رئيس الجمعية” يحاول تهميش بقية الأعضاء أيضاً وعدم اعطاء أي دور ، حيث لا يرغب في السماع لإرائهم ورغباتهم، وينشر بين الفينة والأخرى خبر ما لإظهار اسمه فقط دون الإشارة الى جهود بقية الأعضاء.


أما بالنسبة لحملة التبرعات لشهداء نوروز، اراد أعضاء الجمعية إقامة حفلة نوروز وجمع التبرعات من الحضور، لكن الذي حدث، وقف المدعو شيروان في وجه هذه الفكرة، ورفض رغبة الأعضاء رفضا قاطعا، على إقامة حفلة النوروز وجمع التبرعات، فما كان من بقية الأعضاء الا ان أخذوا موقف آخر وإتصلوا بالشخصيات الكردية (السياسية والثقافية) على إقامة حفلة نوروز بأسم الجالية الكردية السورية في النرويج.

وقد تم ذلك وساهم أعضاء الجمعية الذين شاركوا في الحفل في حملة التبرعات وكان لهم نصيب جيد في المساهمة لدعم عوائل شهداء نوروز2008.
في النهاية أود ان أعلن للجالية الكردية السورية في النرويج بأننا الآن على ابواب إنعقاد المؤتمر الثاني لجمعية أكراد سوريا في النرويج ونريد من الجميع الحضور لإحياء وترميم هذه الجمعية من جديد، لتكون هذه المؤسسة لجميع أكراد سوريا في النرويج لا لشخص أولمجموعة معينة.
 
( عضو الجمعية و ناشط إجتماعي)

27.04.2008

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…