اليوم 17 نيسان 2008 (دكرى عيد الجلاء) حيث افتتاح البوابة الحدودية بين سوريا وتركيا في مدينة تل أبيض، وبهده المناسبة حضر موكب حكومي رسمي ضم ثلاثة وزراء ( داخلية ، اقتصاد ، المالية ) بالاضافة إلى أمين وأعضاء قيادة فرع حزب البعث بالرقة والمحافظ وقائد شرطة المحافظة وعدد آخر من المسؤولين الحزبيين والحكوميين في مدينة تل أبيض ، وعند عبور الموكب جوبه بجمع من حملة العصي يقدر عددهم بخمسين شخص (من الأخوة العرب) وهم حفاة يحملون أحذيتهم بأيديهم ليباغتوا الموكب بهجوم جامح يرمونهم بالعصي والأحذية احتجاجا على غلاء الأسعار ورفع سعر المازوت وحالة البطالة المتفشية وندرة القدرة الشرائية المستشرية وضنك العيش الدي يسود وضع المواطنين ويهددهم بالمجاعة المنتظرة
وحين استدعائهم من قبل وزير المالية أرادوا أن يذهبوا زرافات ، إلا أنه سُمح لخمسة منهم بالدخلول إلى الوزير وهم حفاة يشرحون الوضع وما آلت إليه عيشتهم دون خط الفقر وهم يعانون يوما بعد آخر ومن سيئ إلى أسوأ ..
وفي خبر آخر أن إضرابا واسعا عن العمل نظمه سائقوا سيارات الخدمة للنقل الداخلي الأهلي ( سيارات صالون أو فوكس ) في مدينة الحسكة احتجاجا على احتكار سيارات (ستي باص) للخطوط التي كانت تشغلها سيارات الفوكس في خدمة النقل الداخلي ، الأمر الدي أدى إلى مشاجرة بين الطرفين المتنازعين وأمام مرأى ومسمع السلطات ..
وفي خبر ثالث أن مدينة طرطوس تشهد حالة قلق و غليان جراء معاناة البطالة والفقر المدقع والاجراءات الأخيرة التي اتخدتها السلطات وخصوصا رفع أسعار المازوت ومنع تصدير مادة البندورة الى خارج الحدود السورية ، الأمر الدي أثار غضب المزارعين والمنتجين والمصدرين على حد سواء ..
وفي خبر آخر أن إضرابا واسعا عن العمل نظمه سائقوا سيارات الخدمة للنقل الداخلي الأهلي ( سيارات صالون أو فوكس ) في مدينة الحسكة احتجاجا على احتكار سيارات (ستي باص) للخطوط التي كانت تشغلها سيارات الفوكس في خدمة النقل الداخلي ، الأمر الدي أدى إلى مشاجرة بين الطرفين المتنازعين وأمام مرأى ومسمع السلطات ..
وفي خبر ثالث أن مدينة طرطوس تشهد حالة قلق و غليان جراء معاناة البطالة والفقر المدقع والاجراءات الأخيرة التي اتخدتها السلطات وخصوصا رفع أسعار المازوت ومنع تصدير مادة البندورة الى خارج الحدود السورية ، الأمر الدي أثار غضب المزارعين والمنتجين والمصدرين على حد سواء ..
وهكدا فسوريا تشهد حالة من الاحتقانات والأزمات المركبة سواء لجهة زيادة الأسعار وخصوصا مادة المازوت وما ينعكس عنها زيادة في أسعار معظم المنتجات الاستهلاكية ، أو لجهة الجفاف والمجاعة التي تهدد المواطنين وخصوصا في محافظات الحسكة ، رقة ، دير الزور ..الخ ، وتزداد هده الأزمات والاحتقانات حدة حينما تترافق بموجات متواصلة تشهدها البلاد من السياسات والاجراءات القمعية اعتقالا وتنكيلا وقلاقل تثيرها الأجهزة السلطوية باستمرار ..