لقطات من نورز الشام

(ولاتي مه – خاص) منذ الصباح الباكر وعلى عادتها خرجت الجماهير لتحتفل  بعيد النوروز بين احضان الطبيعة بين الورود والزهور, وقد توجه القسم الاكبر الى منطقة (الديماس) ولكن لم تشاركهم اي فرقة فلكلورية, التزاما بقرار  الذي صدر  عن الحركة الكردية, بعد استشهاد ثلاثة شبان ابرياء على ايدي قوات الأمن في مدينة قامشلو, لمجرد انهم  ارادوا ان يعبروا عن فرحتهم باشعال نيران الحرية.


 و من جهة اخرى فقد التزم انصارpyd  بقرار حزبهم واحتفلو ا بشكل رسمي مع فرقهم الفلكورية التي قدمت برامجها المعتادة.

وقد اغتنم مراسلنا فرصة وجوده بين المحتفلين واجرى الاستطلاع التالي مع بعض المحتفلين لأخذ آرائهم حول القرار  الذي صدر عن الحركة الكردية بالغاء احتفالات نوروز لهذا العام:
1-  احمد  علي  45  سنة  :أخي الكريم في البداية ناسف على ما حصل  في قامشلو  الجريحة ولا شك انهم اهلنا وهم من يضيؤون لنا الدرب واننا  لخلفهم سائرون ولكن اوؤكد بان السلطة تحاول كل عام بان تفتعل حدث ما ليمنعنا من الاحتفال بعيدنا القومي.

علينا ان نخرج الى الطبيعة ونحتفل بعيدنا  رغم كل الظروف واما عن القرار  الصادر فانها قرار جبان حيث اجتمعو ا بعد  الحادثة بساعة ونصف واصدروا هذا القرار لانهم يعرفون بانهم لايستطيعون التحكم بالشارع الكردي وكما ترى فالجمهور بوادي والملتزمين بوادي آخر.


2 ابراهيم علي32سنة: كما ترى عزيزي, تحت كل شجرة عائلة او  عائلتين واستطيع القول بان هذا التواجد يثبت للجميع وللاحزاب الكردية بانهم لا يملكون اي سلطة وعليهم ان ينسو كراسيهم ومناصبهم قليلا ويلتفتوا الى قضايا هذا الشعب المظلوم, اما مسالة الالتزام فهي مسالة اخرى ……….
3- ديسم 25سنة: لاشك بان هذه الممارسات سوف تستمر بحقنا.

اننا نتكلم بلغة الحق وهم يتكلمون بلغة الرصاص, فلن نرضى بذلك فالظروف تغيرت ونحن القومية الثانية في البلاد, لا نهدف الى تقسيمها كما يزعمون, ولا نريد الصاقها بجهة معادية ولسنا ذيول لاحد, وهناك جهات في السلطة تريد وضع افخاخ للسلطة نفسها ومنها هذه الممارسات التي تمارس بحق شعبنا.

واما عن القرار فكان علينا ان نلتزم به وحتى ان كان القرار خاطئ.
4- احمد سليمان 37 سنة: اعتقد ان الكثيرين من الذين خرجوا اليوم للاحتفال بعيد نوروز – وانا منهم – لم يسمعوا بقرار الحركة الكردية , لان القرار صدر في وقت متأخر من ليلة امس وقد علمنا به هنا, وكان من الممكن ان يلتزم الكثيرين منهم بهذا القرار لو علموا به.


5- لقمان محمد احمد 25 سنة: قرار الأحزاب الكردية بالغاء احتفالات عيد نوروز كان قرارا متسرعا وغير مدروس.
6- جاندا محمود 23 سنة: لا يجوز الغاء “نوروز” العيد القومي للشعب الكردي, وتحت أي ظرف كان, وهي فرصة للشعب الكردي ان يعبر عن خصوصيته في هذا اليوم, وان يدافع عن حقوقه المشروعة ويظهرها للرأي العام.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…