بيـان اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق في حمص

تفاعلاً مع صدور بيان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، ولما لاقاه من صدى إيجابي لدى مختلف أطياف المجتمع في سورية عموماً وفي حمص خصوصاً، ولتوسيع الحراك لتحقيق أهداف هذا الإعلان.


فقد تنادت عدة مجموعات من المواطنين المهتمين بالشأن العام والقلقين على مستقبل ومصير وطنهم، للتشاور والتباحث لتشكيل هذه اللجنة المؤقتة، محاولين أن تكون معبّرة وممثلة لمختلف أطياف المجتمع.


تعمل هذه اللجنة، وبالتشاور مع المجموعات الموسعة المنبثقة عنها في حمص، على الاتصال باللجنة المؤقتة لإعلان دمشق وكافة اللجان الأخرى في مختلف المحافظات ، لتبادل الآراء وللتنسيق وصياغة آليات العمل المستقبلي وفق أوسع الأسس الديمقراطية .
تهدف هذه اللجنة وبشكل تطوعي للقيام بالنشاطات التالية ضمن المحافظة:
1- العمل على توسيع نشر إعلان دمشق وإيصال مضمونه لأوسع فئات المجتمع في المدينة والريف، كالبلدات والقرى، وتقبل مختلف الآراء فيه، ولجذب مختلف وأوسع شرائح المجتمع رجالاً ونسوةً، شيباً وشبانا، للاهتمام بالشأن العام، ودعوتها للمشاركة برسم مستقبل وطنها، وذلك بالتعبير عن رأيها والخروج من دائرة الخوف والسلبية.


2- العمل على تعزيز اللحمة الوطنية وطرح كافة الهواجس والمخاوف، للوصول إلى توافقات عامة حول المستقبل الذي نرغبه وطريقة الوصول إليه، وبما يخدم مشروع الدولة الوطنية الديمقراطية.


3- العمل على تبادل الآراء والرؤى وتفعيل الحوار وتقبل الآخر، وذلك بالقيام بنشاطات سياسية وثقافية واجتماعية، وتنشيط الحراك العام.


4- المساهمة والتفاعل مع اللجنة المؤقتة في دمشق من أجل تطوير العمل المشترك.


5- تؤكد اللجنة انفتاحها على جميع شرائح المجتمع والمواطنين في حمص، وتدعوهم للتفاعل معها بجميع الأشكال التي يرونها مناسبة.

في 22/2/2006
اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق في حمص

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…