منافسات مونديال ألمانيا بدأت في قامشلو قبل أن تبدأ في ألمانيا !!

welatê me

في الوقت الذي يقترب موعد انطلاق مونديال ألمانيا, والتي ينتظرها أبناء مدينة قامشلو بلهفة وشوق, ازدادت حمى رفع أعلام الدول المتأهلة فوق المباني في مدينة قامشلو, في ظاهرة لم نعهدها من قبل – على الأقل بهذه الكثافة الشديدة-
قامشلو هذه المدينة التي يعشق أهلها الرياضة عشقاً جنونياً – وفي الوقت الذي وأد فيه نادي الجهاد, وأصبح في خبر كان- تحول حبهم وكنوع من التعويض إلى تشجيع فرق المونديال و قد انقسم أهلها بين الولاء والحب والتشجيع لهذا الفريق وذاك الفريق المونديالي, وكل جهة يعبر عن هذا الحب برفع علم الدولة التي يشجعها, وقد بدأت منافسات رفع الأعلام فوق المباني والشرفات في قامشلو قبل أن تبدأ منافسات اللعب في ألمانيا, والمنافسة الأكبر هي بين مشجعي البرازيل والأرجنتين وايطاليا وبدرجة أقل ألمانيا وفرنسا وبقية الدول المتأهلة.
ومن جهة أخرى – وبعد حصر نقل مباريات المونديال بقناة ART – يتنافس أصحاب المتنزهات ودور السينما والمقاهي والمطاعم في المدينة في جذب المشجعين الذين لا يملكون بطاقات الاشتراك بهذه القناة, من خلال وضع شاشات عرض كبيرة خاصة بهذه المناسبة, إلا إن الأغلبية الساحقة التي ستبقى في منازلها فإنهم يأملون بأن تقوم بعض القنوات الأرضية بخرق هذا النقل الحصري, أو أن تقوم بعض القنوات الألمانية أو التركية بنقل تلك المباريات.


صراع بين مشجعي الطليان والبرازيليين


الطليان لهم مشجعين كثر


برازيلي خالص


أهل هذه البناية منقسمين بين البرازيل والألمان 


نموذج كبير للباس الفريق البرازيلي وعليه تشكيلة وخطة لعب الفريق غطت بناية بأربع طوابق


الطابق الأول برازيلي والطابق الثاني أرجنتيني والله يستر من هم تحت


الألمان لهم مشعيهم أيضاً

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…