إحالة قيادي في حزب يكيتي الكردي إلى القضاء العسكري

  نقلت كل من المنظمة السورية لحقوق الانسان (ماف) والمكتب الاعلامي للجنة الكردية لحقوق الانسان, خبر احالة السيد معروف ملا أحمد (القيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا) الى القضاء العسكري, بتهمة الانتماء الى جمعية سرية محظورة و إثارة أعمال الشغب والنعرات العنصرية.

 

فيما يلي نص البيانين الذين اصدرهما كل من منظمة ماف واللجنة الكردية لحقوق الانسان:

 

خبر صحفي

شهدت دمشق اليوم الأثنين 3/3/2008 إحالة القيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا معروف ملا احمد, إلى النيابة العامة العسكرية بدمشق, من تهم الانتماء إلى جمعية سرية, والحض عن النزاع بين عناصر الأمة, وإثارة الشغب و النعرات العنصرية) وفقاً لقانون العقوبات السوري, حيث قامت النيابة العسكرية بدمشق بإحالته إلى نيابة حلب العسكرية بسبب الأختصاص المكاني.

معروف ملا أحمد من مواليد القامشلي لعام 1954 أعتقل بشكل تعسفي بتاريخ 12/8/2007 من قبل أمن الدولة, على المعبر الحدودي بين لبنان وسوريا, حيث كان متوجهاً إلى لبنان ، بعد فترة قصيرة أحيل من هناك إلى فرع التحقيق لدى الأمن السياسي,.

و المعروف بفرع الفيحاء حيث تعرض هناك إلى مختلف صنوف التعذيب البدني والنفسي وبقي هناك إلى أن أحيل اليوم إلى القضاء العسكري .

إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان نعبر عن قلقنا بخصوص اتساع حملات الأعتقال بحق النشطاء والسياسيين ونشطاء المجتمع المدني, ونشطاء حقوق الإنسان, نطالب السلطات السورية بالإفراج عن معروف ملا أحمد وعن كافة المعتقلين السياسيين, كما نطالب السلطات المعينة بالكف عن إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري وفق الصلاحيات الإستثنائية التي منحت لهذا القضاء بموجب حالة الطوارئ الباطلة قانوناً ودستوراً .

دمشق-3/3/2008

المكتب الاعلامي للجنة الكردية لحقوق الانسان

www.kurdchr.com

kchr@kurdchr.com

radeefmus@gmail.com

——-

تصريح ماف حول إحالة الناشط الكردي معروف ملا أحمد للقضاء العسكري:


علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، اعتماداً على اللجنة القانونية في حزب يكيتي الكردي في سوريا، أنه تم اليوم الاثنين 3 -3-2008 “إحالة الناشط الكردي معروف ملا أحمدإلى القضاء العسكري في دمشق الذي أحاله  بدوره إلى النيابة العامة العسكرية بحلب حسب الاختصاص المكاني ومتهماً بـ:
1- الانتماء إلى جمعية سرية محظورة
2- إثارة أعمال الشغب
3- إثارة النعرات العنصرية
4- الحض على النزاع بين مختلف عناصر الأمة.

وكان الناشط ملا أحمد قد أوقف من قبل فرع أمن الدولة بدمشق على الحدود السورية اللبنانية بتاريخ 12/8/2007 وبقي رهن التحقيق لديهم مدة /14/ يوماً ، ومن ثم أحيل إلى فرع الفيحاء للأمن السياسي بدمشق ، وبقي رهن الاستجواب والتحقيق مدة ستة أشهر وستة أيام منقطعاً عن العالم الخارجي, بحسب المصدر المطلع المشار إليه أعلاه.
منظمة ماف تطالب بإطلاق سراح النّاشط معروف ملا أحمد ، لأنّه تم بناء على موقف سياسي من آرائه، وإنه تمّ دون مذكّرة اعتقال قانونية ،ناهيك عن إنه يتمّ اعتقال مدنيّ أمام محكمة عسكرية،بالإضافة إلى  إنّ وضعه الصحي سيء للغاية، كما تطالب المنظمة بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد.

حلب

3-3-2008

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- مافمنظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
لمراسلة الموقع
لمراسلة مجلس الأمناء

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…