بدء موسم الحصاد

Welatê me

بدأت منذ أيام موسم الحصاد لهذه السنة الذي يعتبر من المواسم الجيدة من حيث الإنتاج, نتيجة للهطولات الجيدة وتوزعها وانتظامها خلال أشهر الموسم الزراعي وعدم انقطاعها كما حدث في السنوات القليلة الماضية, وخاصة خلال شهر نيسان, مما كان يؤثر سلبا على معدلات الإنتاج.
وعادة موسم الحصاد يبدأ بحصاد العدس والبيقيا أولا ومن ثم الشعير ليأتي الدور على الحنطة (البعل ومن ثم السقي), ولا ننسى عملية صنع الفريك.
وعملية حصاد العدس تتم بعدة وسائل وطرق, منها اليدوية ومنها الآلية, و عادة نوعية العدس وقامة الشتلات تتحكم إلى حد كبير بطريقة الحصاد, إن كانت يدوية أو آلية.

وقد تميز موسم هذا العام بكثرة زراعة العدس, نتيجة رفع أسعار الشراء من قبل الدولة من جهة, ومن جهة أخرى لان زراعة العدس تدخل ضمن الدورة الزراعية المتبعة, بالتناوب مع صنف آخر لتجديد خصوبة الأرض.
واليكم بعض اللقطات من موسم الحصاد لهذا العام :

احدى آليات حصد العدس 


الحصاد اليدوي (بالتابان)

 


صنع الفريك

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…