احياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل المهندس محمد أمين أبو كاوا في قامشلو

(قامشلو – ولاتي مه- خاص) مساء اليوم الأحد 10/2/2008م , بالتعاون مع عائلة الفقيد, وبحضور وفود حزبية من أطراف الحركة الكردية واللجان والمنظمات الحقوقية والكتاب والشعراء والشحصيات الوطنية والدينية وأصدقاء الفقيد, أحيا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفقيد محمد أمين محمد (ابو كاوا) الذي توفي في مثل هذا اليوم من العام المنصرم في أقليم كردستان العراق, على اثر حادث سير أليم.
وقد بدأ حفل التأبين بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, ومن ثم أغنية الشهيد (أي شهيدان) من قبل فرقة نارين, ألقى بعد ذلك السيد محمد اسماعيل عضو المكتب السياسي للبارتي كلمة الحزب, تحدث فيها باسهاب عن دور الفقيد في المجالات التي عمل فيها, ان كان في المجال السياسي والثقافي او في المجال الاجتماعي والحقوقي, وبدأ بالحديث عن بدايات نشاط الفقيد, منذ أن كان طالبا في جامعة حلب, حيث لعب دورا فعالا بين الوسط الطلابي وبين ابناء شعبه في منطقة عفرين وكوباني, واشغاله فيما بعد مناصب قيادية في حزب الاتحاد الشعبي, والدور الذي انيط به ضمن صفوف الحركة الكردية, وتطرق السيد اسماعيل الى نشاطه الثقافي ومساهمته الفعالة مع بعض المثقفين الكرد في تاسيس منتدى جلادت بدرخان الثقافي في قامشلو, و كذلك عمله في المنظمات الحقوقية وبناءه لعلاقات وصداقات أخوية متينة مع الوسط الثقافي العربي.

واكد السيد محمد اسماعيل ان انتساب الفقيد الى البارتي فتح له افاق اوسع, واستطاع من خلاله ان يلعب دورا اكبر وخاصة في مجال الاعلام والانترنيت والكتابة.
ثم القى السيد لوند حسين – الذي عمل مع الفقيد فترات طويلة في العمل التنظيمي السياسي والمجال الثقافي والوظيفي- كلمة تحدث فيها عن صفات الفقيد واخلاقه, الذي لم يعرف في حياته الحقد والكراهية وكان المبادر دوما في اعادة وترميم علاقات الصداقة ان اصابتها أي فتور, لقناعته التامة باننا نحن الكرد لسنا أعداء, والذي كان يقول دائما: قد نختلف في بعض المواقف ولكن يجب ان لا نعمق من خلافاتنا لتتحول الى عداوات.
والقيت في الحفل عدة كلمات وقصائد اخرى منها:
كلمة حزب آزادي الكردي وكلمة منظمة حزب الوحدة (يكيتي) في قامشلو, كلمة اللجنة الكردية لحقوق الانسان, كلمة منظمة حقوق الانسان (ماف), قصيدة للشاعر قاسم ابو كاوا, قصيدة للشاعر محمد سعيد, قصيدة من قبل(زيان) بنت أخت الفقيد,
وكذلك وردت عدة برقيات منها : تلفزيون كردستان , السادة: صلاح بدرالدين, بسام مصطفى, أحمد حسين, بهزاد دياب, حسين شيخموس, عيسى سيد, ريبر فرحو, شادي حاجي, معشوق مراد, موسى موسى, الشاعرة هوزان شيخو, كجا قامشلو, كوملة بربروز الثقافي, مجلة آسو, مجلة نرجس, مجلة سلاف كه, منظمة البارتي في قامشلو,

وفي الختام القى السيد حسن جمال محمد كلمة عائلة الفقيد, شكر فيها الحضور, معاهدا بالسير على النهج الذي آمن به أبو كاوا, وضحى بحياته في سبيله.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…