دليار آمد
شفان برور….
أتعرفون من هو…………؟
إنه جبل من جبال كردستان ……………..
شفان مثل زاغروس وطوروس………….
كجودي وكابار……………………………
شفان كدجلة والفرات….اللذان لن ينضبا…
شفان كشجرة بلوط كردية على سفح سيبان……….
عندما يسأ لني شخص ما…….
عرف شفان…….!!
أقول: شفان هو صوت الوطن وصوت الأرض وصوت الحياة…………
وعندما يسألني شخص أخر… ما محل كلمة شفان من الإعراب………؟
أقول له: فاعل وليس كبقية الفاعلين ,إنما فاعل كالنار …..كالسيف
…….كالبندقية…
هكذا عرفناه…..هكذا عهدناه…………
عرفناه بزيه الفلكلوري الأصيل……..
وبكوفيته الكردية المزركشة…………
وبلحيته الكثيفة ….
التي كانت تعبر عن معاناة الكردي وقهره…….
كبرنا مع أغانيه…….وكبرت وطنيتنا مع أغانيه…………………..
كبرنا مع”HELEBÇE”و”XIZAL XIZAL“و
“CANÊ” و min birye te kirye” ” و………
والعشرات من أغانيه التي كان كل كردي يرى نفسه فيها…………
كبرنا مع “KÎNE EM ” التي يعتبرها الكثيرون وأنا منهم أنها نشيدنا الوطني
الثاني ………..
هذا هو شفان ……….وهذه هي الوطنية……….
…………………………
ما دفعني إلى كتابة هذه المقالة هو ستا يل (موديل) شفان الجديد والمتمثلة بحلقه
لذقنه،والبقاء على جزء منه…..،لا أدري إن هذا شيئاً عادياً آم لا….،لكن
الذي أعرفه هو أنني شعرت بالصدمة عندما رأيت صورته الجديدة (المعولمة) لدرجة
أنني لم اعرفه في البداية ،ثم قلت في نفسي وبالعربية :(وللناس فيما يعشقون
مذاهب)، ولكن راجعت نفسي مرةً أخرى وقلت هل شفان ككل الناس……؟ بالتأكيد ليس
ككل الناس ،شفان ليس ملك نفسه إنه ملك للكرد… ملك لكردستان… التي وهبها
حياته وصوته وابداعاته حتى أنه أصبح خير رسولٍ لها في أوربا………
وأتذكر هنا – وعلى سبيل الدعابة – …….(أننا عندما كنا صغاراً كان يحكى بأن
شفان قد أقسم بأنه لن يحلق ذقنه إلا بعد أن تتحرر كردستان كاملة ………..
والآن وبما أنه قد تحرر إلى حد ما الجزء الجنوبي من كردستان فهل بقص شفان
للحيته يوفي بعهده القديم …..
إذا كانت هكذا هي القصة, فعقبال ما يحلق الجزء
المتبقي من ذقنه ….قصدي ….عقبال ما تتحرر كل كردستان …………..)
صوت شفان ……هو احد أهم ثروات كردستان…………..
وشفان ملكٌ لكردستان …كيفما كان …وأينما كان ………!!
أقول له: فاعل وليس كبقية الفاعلين ,إنما فاعل كالنار …..كالسيف
…….كالبندقية…
هكذا عرفناه…..هكذا عهدناه…………
عرفناه بزيه الفلكلوري الأصيل……..
وبكوفيته الكردية المزركشة…………
وبلحيته الكثيفة ….
التي كانت تعبر عن معاناة الكردي وقهره…….
كبرنا مع أغانيه…….وكبرت وطنيتنا مع أغانيه…………………..
كبرنا مع”HELEBÇE”و”XIZAL XIZAL“و
“CANÊ” و min birye te kirye” ” و………
والعشرات من أغانيه التي كان كل كردي يرى نفسه فيها…………
كبرنا مع “KÎNE EM ” التي يعتبرها الكثيرون وأنا منهم أنها نشيدنا الوطني
الثاني ………..
هذا هو شفان ……….وهذه هي الوطنية……….
…………………………
ما دفعني إلى كتابة هذه المقالة هو ستا يل (موديل) شفان الجديد والمتمثلة بحلقه
لذقنه،والبقاء على جزء منه…..،لا أدري إن هذا شيئاً عادياً آم لا….،لكن
الذي أعرفه هو أنني شعرت بالصدمة عندما رأيت صورته الجديدة (المعولمة) لدرجة
أنني لم اعرفه في البداية ،ثم قلت في نفسي وبالعربية :(وللناس فيما يعشقون
مذاهب)، ولكن راجعت نفسي مرةً أخرى وقلت هل شفان ككل الناس……؟ بالتأكيد ليس
ككل الناس ،شفان ليس ملك نفسه إنه ملك للكرد… ملك لكردستان… التي وهبها
حياته وصوته وابداعاته حتى أنه أصبح خير رسولٍ لها في أوربا………
وأتذكر هنا – وعلى سبيل الدعابة – …….(أننا عندما كنا صغاراً كان يحكى بأن
شفان قد أقسم بأنه لن يحلق ذقنه إلا بعد أن تتحرر كردستان كاملة ………..
والآن وبما أنه قد تحرر إلى حد ما الجزء الجنوبي من كردستان فهل بقص شفان
للحيته يوفي بعهده القديم …..
إذا كانت هكذا هي القصة, فعقبال ما يحلق الجزء
المتبقي من ذقنه ….قصدي ….عقبال ما تتحرر كل كردستان …………..)
صوت شفان ……هو احد أهم ثروات كردستان…………..
وشفان ملكٌ لكردستان …كيفما كان …وأينما كان ………!!