وليد حاج عبد القادر
حقيقة ترددت كثيرا في الرد على هكذا كلام وأنأى بنفسي كثيرا من هكذا مواقف متشنجة وحاقدة لولا تجاوز السيد دومام أو أيا يكن اسمه الحقيقي -أقول- تجاوزه للخطوط الحمر في استهلالاته و دروسه التي عفى عنها الزمن في عصرنا نعم لقد تجاوز في تعميمه و أجحف بحق أكثر من خمسة آلاف كردي من الأجزاء الأربعة لكردستان بين مقيم وزائر لدولة الإمارات دون تمحيص لخلفية أو ماضي الأغلبية منهم ..
نعم إن الوطنية هي فعل وممارسة لا كلمات بأغلفة فلسفية نطلقها ذات اليمين و ذات الشمال ..
حقيقة ترددت كثيرا في الرد على هكذا كلام وأنأى بنفسي كثيرا من هكذا مواقف متشنجة وحاقدة لولا تجاوز السيد دومام أو أيا يكن اسمه الحقيقي -أقول- تجاوزه للخطوط الحمر في استهلالاته و دروسه التي عفى عنها الزمن في عصرنا نعم لقد تجاوز في تعميمه و أجحف بحق أكثر من خمسة آلاف كردي من الأجزاء الأربعة لكردستان بين مقيم وزائر لدولة الإمارات دون تمحيص لخلفية أو ماضي الأغلبية منهم ..
نعم إن الوطنية هي فعل وممارسة لا كلمات بأغلفة فلسفية نطلقها ذات اليمين و ذات الشمال ..
أجل إن الأكثرية من الكرد المقيمين و الزائرين لهذه الدولة لهم ماض يفتخرون به بالرغم من اعترافنا – على الأقل شخصيا – بأننا لا ندعي شرف الإنتماء إلى أي حزب كردي -الآن – إلا أننا نفتخر بكرديتنا و إلتزامنا بقضاياها في السراء والضراء و تفاعلنا مع أحداثها أكبر دليل “وذكر عله ينفع الذكرى” بالرغم من ورود بعض الأمثلة في رد السيد رمو:
ا – مجلس الفاتحة على روح شهداء كارثة شباط في كردستان العراق
ب – مجلس الفاتحة على روح الشهيد محمد معشوق الخزنوي
ج – بيان تضامني مع أهل بوكان في كردستان ايران ضد ممارسات السلطة الأيرانية
د – رسالة إحتجاجية إلى سفارة النمسا حين إنذار و تهديد قناة روج بالإغلاق
ولن نذكر الأفراح فالأعلام و القنوات الفضائية نشرت أو اذاعت معظمها …
نعم سيد دومام إن الوطنية كما هي فعل و ممارسة هي صفة لا تمنح أو تنتزع بكلمة أو مقولة و للحق في هذا المجال و أنا أتمعن في الإستهلالات لم يخط ببالي إلا تلك الأمثولة الإفريقية القائلة “عندما يقع شخص ما في مستنقع قد تستطيع أن تمد له يدك و تنتشله ولكن المصيبة تكمن عندما يكون المستنقع داخل الإنسان !! فماذا تفعل..؟ ”
بعيدا عن الشخصانية و الفردية و بكل تواضع أقول للسيد دومام : لقد تعرفنا عليك و فهمنا نفسيتك و هدفك من مقالك و فتحنا لك أبوابنا و بحثنا لك عن عمل رغم عدم إستشارتك لنا قبل قدومك و لكنك – للأسف – من أصحاب رؤى – إفتح يا سمسم أبوابك – لم ترضى بما توفر لك في كبداية و ما زلنا مستعدين لمد يد العون لك حسب إمكاناتنا !!..
أما الأدعاء بأن لا أحد بدولة الإمارات يعرف عن الكرد شيئا أو القضية الكردية أو تهميش دور الكرد هنا فهذا للحق إجحاف كبير لا بحق الكرد فقط بقدر ما هو إجحاف بحق الجميع وللذكر فقط أحب أن أنوه إلى أنه إذا وجد بعض الباكستانيين لا يعرفون من هم الكرد هناك العشرات منهم تعلموا الكردية و يتكلمونها بطلاقة أكثر من بعض المتثقفين منا و بلهجاتها و كذلك أصبحت كلمة “كاك” ملازمة للكردي هنا ومن جنسيات مختلفة و هناك الذين يعرفون جغرافية و تاريخ كردستان و أوضاع الشعب الكردي في أجزائه الأربعة و ربما ببعض تفاصيلها المملة أحيانا و لعل إنشغال السيد دومام في قضاء حاجته و مشاويره قد ألهته أو لم تمكنه من الإلتقاء بهكذا أناس لا بل وقد تعلم الكثيرين منهم الدبكات الكردية و الكثير من الفتيات و الرجال طلبوا زيا كرديا أرتدوه حتى في مناسباتهم و إحتفالاتهم الخاصة و أسعدنا و هم يرتدونها في عيدنا القومي “عيد نوروز ”
وبخصوص إجراء مقارنة بين الجالية الكردية في الإمارات و الجاليات الكردية في أوربة فهي مقارنة ومقاربة فاشلة كنا نتمنى ألا يخوض السيد دومام فيها و السبب بكل بساطة: إن دولة الإمارات رغم الإنفتاح الكبير و الحرية و الأمان و رغم تجاور المسجد والمعبد و تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تنطق بها معظم لغات العالم وأغلب الطقوس و المعتقدات تمارس فيها بحرية و أمان و الحق يقال إنها أضحت أعجوبة في الرقي والتقدم ” فهم من حرث البحر” أقول إن الفرق بينها و بين أوربا لا يتأتى من كونها دولة شرق أوسطية بقدر ما هي مجتمع عملي ودولة العمل أي كائنا من كان إن لم يستفد من فرصته سيفشل لا مجال هنا “للسوسيال” قد يمد لك اليد و يكون لك فرصة أو فرصتين فإن لم تقتنع أو ترضى ستفشل و حينها لا يجب أن نلق اللوم على أحد و من هنا كانت و ستبقى نصيحتنا لإخوتنا الراغبين في القدوم إلى هذه الدولة أن لا تغامروا قبل تأمين فرصة عملكم فالرمال هنا ليست ذهبا ستغرقون فيها بسرعة البرق و في حالة الفشل نتهم هذا و ذاك لا بل جالية كاملة على غرار السيد دومام … ولعله من المفيد و قد جاءت الفرصة لا بد من توضيح بعض الأمور حول الجالية هنا و ظروف ولادتها العسيرة و محاولة ردمها المستمرة رغم إقراري شخصيا أنها في الإنعاش بجهد بعض ذوي الرغبات و لن أقول عن جميعها سيئة … إلا أنها تجاوزت مرحلة الموت و ستبقى قائمة ….
أما كيف و متى وفي أية ظروف تأسست و بإختصار شديد و نتيجة لوجود عدد كبير من الكرد و من الأجزاء الأربعة و الأنفتاح العقلاني و إستيعاب هذه الدولة لثقافات المقيمين على أرضها ولظروف ذاتية لا نريد نشرها تنادى مجموعة من الشباب الكرد إلى تأسيس منبر يضم الكرد كلهم و يؤطر لأنشطتهم و مناسباتهم ضمن القوانين المسموحة في الدولة المضيفة مهمتها بالدرجة الأولى – الإعداد لإحتفال عيد نوروز – و كذلك مد يد العون إلى المحتاجين من الكرد في حالات المرض و الإصابات و الموت و هذا ما حدث للعشرات …فكانت أن تمت تشكيل هيئة تحضيرية للجالية و بعد التحضيرات عقد كونفرانس تأسيسي بحضور حوالي تسعة و ستين شخصا منهم قنصل العراق بصفتة الشخصية و ممثل حكومة إقليم كردستان و أيضا بصفته الشخصية و تم إنتخاب لجنة إدارية ….
و هنا نذكر السيد دومام إن ما يميزنا عن الجاليات الكردية في أوربة لا الرونق فحسب بقدر ما هو الشيء الجوهري فجاليتنا هي الوحيدة التي تجاوزت جالديران و سايكس بيكو لا بل و الطائفية السياسية و كما قلت سابقا فلا أحد منا يدعي شرف الإنتماء إلى أي حزب و إنما نفتخر كأعضاء اللجنة التأسيسية لكل الأجزاء و إن كان التفاوت بالعدد موجود “كغلبة الكرد من سوريا من الناحية العددية” نعم هكذا ولدت الجالية و لا ندعي الكمال ونعترف بأننا في طور الجمود وربما الشلل أحيانا لسبب بسيط و هي ظروف العمل أولا وثانيا و لتسمحوا لي بعبارة “بعض المشاغبين” إضافة إلى بعض عملاء بعض السفارات أيضا …..
و لكنها مقولة أرددها دائما في نقاشاتي مع الأخوة المتفقين و المعارضين إن القاطرة وضعت على السكة و الجالية ستبقى و نتمنى من الجميع المساهمة في تنشيطها و دعمها و إنجاحها في مسعاها الإنساني والخدمي كما جاء في تعريف تاسيسها وفقا لقوانين الدولة المضيفة وفي الختام وبجمل مختصرة :
لاندعي الكمال كجالية ولا نستثني أي واحد من الخطأ أو التجاوزات و نرحب بل نشجع بكل قوة النقد و النقد الذاتي كما نطالب بشدة الإلتزام بقوانين الدولة و لن نسمح لأحد..
أي كان أن يستهين بوطنية أي كردي ومن أية جزء مهما كانت درجة إختلافنا معه و تحت أية مسمى كانت فالجالية هي وعاء للكل وحاضنة لجميع الآراء الخيرة ومع كل هذا مازالت أيادينا ممدودة لك سيد دومام و أظنك على الرغم من دوبلوماسيتك غير المبررة مع السائق الباكستاني وغيرتك القومية بتهربك المباشر من كرديتك إلى فعل غير مباشر كما هو موقفك من الجالية ورسمك لإشارات وأسهم واضحة تهدي فيها أفراد الجالية إلى طريق إحدى المؤسسات التي نحترمها و راعيها وما زلنا نعتبرها من إحدى نشاطات الجالية كما راعيهامن أحد أفرادها….
وفي الختام أحب أن أطمئنك أيضا بأنه لا نظام صدام بحروبه الإبادية ولا تكفير النظام الأيراني ولا جحافل الجيوش التركية أو أقبية السجون السورية و كذا مئات العمليات الإرهابية إستطاعت أن ترعبنا أو تخيفنا ….
فأترك الخوف وراءك وتطلع وبشجاعة إلى المستقبل و كن على ثقة تامة بأنه كما أبوابنا مفتوحة لك هي أيضا هواتفنا.
ا – مجلس الفاتحة على روح شهداء كارثة شباط في كردستان العراق
ب – مجلس الفاتحة على روح الشهيد محمد معشوق الخزنوي
ج – بيان تضامني مع أهل بوكان في كردستان ايران ضد ممارسات السلطة الأيرانية
د – رسالة إحتجاجية إلى سفارة النمسا حين إنذار و تهديد قناة روج بالإغلاق
ولن نذكر الأفراح فالأعلام و القنوات الفضائية نشرت أو اذاعت معظمها …
نعم سيد دومام إن الوطنية كما هي فعل و ممارسة هي صفة لا تمنح أو تنتزع بكلمة أو مقولة و للحق في هذا المجال و أنا أتمعن في الإستهلالات لم يخط ببالي إلا تلك الأمثولة الإفريقية القائلة “عندما يقع شخص ما في مستنقع قد تستطيع أن تمد له يدك و تنتشله ولكن المصيبة تكمن عندما يكون المستنقع داخل الإنسان !! فماذا تفعل..؟ ”
بعيدا عن الشخصانية و الفردية و بكل تواضع أقول للسيد دومام : لقد تعرفنا عليك و فهمنا نفسيتك و هدفك من مقالك و فتحنا لك أبوابنا و بحثنا لك عن عمل رغم عدم إستشارتك لنا قبل قدومك و لكنك – للأسف – من أصحاب رؤى – إفتح يا سمسم أبوابك – لم ترضى بما توفر لك في كبداية و ما زلنا مستعدين لمد يد العون لك حسب إمكاناتنا !!..
أما الأدعاء بأن لا أحد بدولة الإمارات يعرف عن الكرد شيئا أو القضية الكردية أو تهميش دور الكرد هنا فهذا للحق إجحاف كبير لا بحق الكرد فقط بقدر ما هو إجحاف بحق الجميع وللذكر فقط أحب أن أنوه إلى أنه إذا وجد بعض الباكستانيين لا يعرفون من هم الكرد هناك العشرات منهم تعلموا الكردية و يتكلمونها بطلاقة أكثر من بعض المتثقفين منا و بلهجاتها و كذلك أصبحت كلمة “كاك” ملازمة للكردي هنا ومن جنسيات مختلفة و هناك الذين يعرفون جغرافية و تاريخ كردستان و أوضاع الشعب الكردي في أجزائه الأربعة و ربما ببعض تفاصيلها المملة أحيانا و لعل إنشغال السيد دومام في قضاء حاجته و مشاويره قد ألهته أو لم تمكنه من الإلتقاء بهكذا أناس لا بل وقد تعلم الكثيرين منهم الدبكات الكردية و الكثير من الفتيات و الرجال طلبوا زيا كرديا أرتدوه حتى في مناسباتهم و إحتفالاتهم الخاصة و أسعدنا و هم يرتدونها في عيدنا القومي “عيد نوروز ”
وبخصوص إجراء مقارنة بين الجالية الكردية في الإمارات و الجاليات الكردية في أوربة فهي مقارنة ومقاربة فاشلة كنا نتمنى ألا يخوض السيد دومام فيها و السبب بكل بساطة: إن دولة الإمارات رغم الإنفتاح الكبير و الحرية و الأمان و رغم تجاور المسجد والمعبد و تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تنطق بها معظم لغات العالم وأغلب الطقوس و المعتقدات تمارس فيها بحرية و أمان و الحق يقال إنها أضحت أعجوبة في الرقي والتقدم ” فهم من حرث البحر” أقول إن الفرق بينها و بين أوربا لا يتأتى من كونها دولة شرق أوسطية بقدر ما هي مجتمع عملي ودولة العمل أي كائنا من كان إن لم يستفد من فرصته سيفشل لا مجال هنا “للسوسيال” قد يمد لك اليد و يكون لك فرصة أو فرصتين فإن لم تقتنع أو ترضى ستفشل و حينها لا يجب أن نلق اللوم على أحد و من هنا كانت و ستبقى نصيحتنا لإخوتنا الراغبين في القدوم إلى هذه الدولة أن لا تغامروا قبل تأمين فرصة عملكم فالرمال هنا ليست ذهبا ستغرقون فيها بسرعة البرق و في حالة الفشل نتهم هذا و ذاك لا بل جالية كاملة على غرار السيد دومام … ولعله من المفيد و قد جاءت الفرصة لا بد من توضيح بعض الأمور حول الجالية هنا و ظروف ولادتها العسيرة و محاولة ردمها المستمرة رغم إقراري شخصيا أنها في الإنعاش بجهد بعض ذوي الرغبات و لن أقول عن جميعها سيئة … إلا أنها تجاوزت مرحلة الموت و ستبقى قائمة ….
أما كيف و متى وفي أية ظروف تأسست و بإختصار شديد و نتيجة لوجود عدد كبير من الكرد و من الأجزاء الأربعة و الأنفتاح العقلاني و إستيعاب هذه الدولة لثقافات المقيمين على أرضها ولظروف ذاتية لا نريد نشرها تنادى مجموعة من الشباب الكرد إلى تأسيس منبر يضم الكرد كلهم و يؤطر لأنشطتهم و مناسباتهم ضمن القوانين المسموحة في الدولة المضيفة مهمتها بالدرجة الأولى – الإعداد لإحتفال عيد نوروز – و كذلك مد يد العون إلى المحتاجين من الكرد في حالات المرض و الإصابات و الموت و هذا ما حدث للعشرات …فكانت أن تمت تشكيل هيئة تحضيرية للجالية و بعد التحضيرات عقد كونفرانس تأسيسي بحضور حوالي تسعة و ستين شخصا منهم قنصل العراق بصفتة الشخصية و ممثل حكومة إقليم كردستان و أيضا بصفته الشخصية و تم إنتخاب لجنة إدارية ….
و هنا نذكر السيد دومام إن ما يميزنا عن الجاليات الكردية في أوربة لا الرونق فحسب بقدر ما هو الشيء الجوهري فجاليتنا هي الوحيدة التي تجاوزت جالديران و سايكس بيكو لا بل و الطائفية السياسية و كما قلت سابقا فلا أحد منا يدعي شرف الإنتماء إلى أي حزب و إنما نفتخر كأعضاء اللجنة التأسيسية لكل الأجزاء و إن كان التفاوت بالعدد موجود “كغلبة الكرد من سوريا من الناحية العددية” نعم هكذا ولدت الجالية و لا ندعي الكمال ونعترف بأننا في طور الجمود وربما الشلل أحيانا لسبب بسيط و هي ظروف العمل أولا وثانيا و لتسمحوا لي بعبارة “بعض المشاغبين” إضافة إلى بعض عملاء بعض السفارات أيضا …..
و لكنها مقولة أرددها دائما في نقاشاتي مع الأخوة المتفقين و المعارضين إن القاطرة وضعت على السكة و الجالية ستبقى و نتمنى من الجميع المساهمة في تنشيطها و دعمها و إنجاحها في مسعاها الإنساني والخدمي كما جاء في تعريف تاسيسها وفقا لقوانين الدولة المضيفة وفي الختام وبجمل مختصرة :
لاندعي الكمال كجالية ولا نستثني أي واحد من الخطأ أو التجاوزات و نرحب بل نشجع بكل قوة النقد و النقد الذاتي كما نطالب بشدة الإلتزام بقوانين الدولة و لن نسمح لأحد..
أي كان أن يستهين بوطنية أي كردي ومن أية جزء مهما كانت درجة إختلافنا معه و تحت أية مسمى كانت فالجالية هي وعاء للكل وحاضنة لجميع الآراء الخيرة ومع كل هذا مازالت أيادينا ممدودة لك سيد دومام و أظنك على الرغم من دوبلوماسيتك غير المبررة مع السائق الباكستاني وغيرتك القومية بتهربك المباشر من كرديتك إلى فعل غير مباشر كما هو موقفك من الجالية ورسمك لإشارات وأسهم واضحة تهدي فيها أفراد الجالية إلى طريق إحدى المؤسسات التي نحترمها و راعيها وما زلنا نعتبرها من إحدى نشاطات الجالية كما راعيهامن أحد أفرادها….
وفي الختام أحب أن أطمئنك أيضا بأنه لا نظام صدام بحروبه الإبادية ولا تكفير النظام الأيراني ولا جحافل الجيوش التركية أو أقبية السجون السورية و كذا مئات العمليات الإرهابية إستطاعت أن ترعبنا أو تخيفنا ….
فأترك الخوف وراءك وتطلع وبشجاعة إلى المستقبل و كن على ثقة تامة بأنه كما أبوابنا مفتوحة لك هي أيضا هواتفنا.