بطاقة تهنئة من المنظمة الآثورية الديمقراطية

  بمناسبة احتفالات السماء بأعياد الأضحى المبارك والميلاد المجيد وراس السنة الميلادية الجديدة، في أسبوع مقدس لم شمل أبناء شعبنا السوري من أقصى الوطن إلى أقصاه، في صورة تعكس التنوع والتعدد والاختلاف الثقافي والديني القومي  في وطننا الغالي سوريا يتقدم المكتب الإعلامي في المنظمة الآثورية الديمقراطية بالتــهـنئة مـن أبـناء الشــعب الــسوري الكــريم بجــميع مــكوناتــه من مــسلمـين ومــسيحـيـين و كل قـومياته من عرب وآشــوريـيـن (سريان) و كــرد.

كـما نـتـقدم من أبـناء شعـبـنا الآشــوري السـرياني في الــوطن والــمـهـجـر بالــتــهـنـئـة والـتـبـريــك آمـلــين أن يـحل الـــــسلام في الـعالم مـع قرع أجـراس الــمـيـلاد وحـلـول الـعـام الــجديـــد.
وإنـنا إذ نـقدم بطــاقة التـهنئة هـذه إلـى كل مـواطن ســــوري فـإننا نــخص بهـا الناشطين والــمفكـرين الــــّسوريين مـن مـعتــقلي الـرأي والضـــمـير و قـــيادات إعـــلان دمـشــق الـذين يـقـبـعـون في السجـــون لــسلوكهم درب الكــلـمة الــحرة والمــوقف الـــجريء في الـمطالـبة بـواقع أفـضـل يحــسّن أحــوال مـواطننا السوري ويحفظ له كــرامـته الإنـسانــية.
 
مجدداً، أضـحــى مـبـارك، مـيـلاد مــجـيـد، وعـام سـعــيــد
 
المنظمة الآثورية الديمقراطية  –  المكتب الإعلامي
سوريا  –  القامشلي   25 كانون الأول 2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…

بوتان زيباري   في خضم هذا العصر المضطرب، حيث تتداخل الخطوط بين السيادة والخضوع، وبين الاستقلال والتبعية، تطفو على السطح أسئلة وجودية تُقلب موازين السياسة وتكشف عن تناقضاتها. فهل يمكن لدولة أن تحافظ على قرارها السيادي بين فكي كماشة القوى العظمى؟ وهل تُصنع القرارات في العواصم الصاعدة أم تُفرض من مراكز النفوذ العالمية؟ هذه التساؤلات ليست مجرد تنظير فلسفي،…

د. محمود عباس   لا يزال بعض الكتّاب العنصريين، ولا سيما أولئك الذين يختبئون خلف أسماء مستعارة، يتسكّعون في فضاءات بعض المواقع العربية، لا ليُغنوا النقاش ولا ليُثروا الحوار، بل ليُفسدوه بسموم مأجورة، تعيد إنتاج خطابٍ مريض يستهدف الكورد، هويتهم، وقضيتهم، بلهجةٍ مشبعة بروح بعثية أو طورانية حينًا، وبخطابٍ ديني شوفيني متكلّس حينًا آخر. هؤلاء لا يهاجمون فكرًا ولا يناقشون…

علي شمدين مع سماعنا للتصريحات الإيجابية التي أدلت بها، بعد انتظار طويل، رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا، بات الطريق مفتوحاً أمام انعقاد المؤتمر الكردي في سوريا، الذي سوف تشارك فيه أوسع قاعدة جماهيرية، وينبثق عنه موقف كردي موحد ووفد مشترك يمثل مختلف أطراف الحركة الكردية في سوريا. لا نريد العودة إلى أسباب هذا التأخير والتي كادت أن تفوت هذه…