اختلس أكثر من ثمانين مليون ليرة وفرَّ خارج سوريا

م .

بافي ژيـن

 سميان جميل أحمد (المعروف بـبيت جميل چاچان) والدته أمينة تولد / 1974/  قرية دودان التابعة لمنطقة القامشلي – محافظة الحسكة والشخص ملقب بـ (أبو شيرو), من ساكني مدينة القامشلي – الحي الغربي.

عمل السيد أبو شيرو كمتعهد للبناء وتاجر عقارات من الطراز الأول منذ أكثر من سنتين, وقد تعامل مع كبار تجار مدينة القامشلي في مجال مواد البناء (الأسمنت , الحديد ، البلوك ….) بالإضافة إلى استلاف مبالغ نقدية من الحرفيين والعاملين في هذا المجال , وإيهامهم بتحقيق أرباح خيالية لهم.
لقد استطاع هذا الشخص بذكائه ودهائه وخباثته أن يحقق له مكانة مرموقة  في الوسط التجاري وبين تجار البلد وكان يتظاهر دوماً بالسمعة والسيرة الحسنة طيلة المدة المذكورة.

ولكن تبين فيما بعد بأن أبو شيرو من كبار النصابين, فقد غدر بالجميع حتى العاملون لديه فنهب وسلب واختلس أكثر من ثمانين مليون ليرة سورية من الجميع المتعاملين معه ويقال إنه  هرب خارج سوريا عبر الأردن ولا أخبار ومعلومات مؤكدة عنه حتى تاريخه.
لذا نهيب بجاليتنا في عموم أوربا وأمريكا والعالم الحذر ثم الحذر من هذا النصاب المحترف والمغلف بلباس العفة والنزاهة والأمانة والصدق وهو بريء من هذه الصفات كبراءة الذئب من دم يعقوب.
فيرجى الإعلام  بهذه الشخصية عند توفر أية معلومة عنه على صفحات الانترنيت.

شاكرين تعاونكم.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…