في بداية الكلام سوف اناديك بالسيد لأن اخلاقي الاشورية التي تربيت عليها لا تسمح لي بقلة الأدب مثل ما فعلت انت, وتحت اسم السيد فرنسوا حريري ومن البداية سوف اقول لك اني لست ابناً الى السيد فرنسوا حريري حتى يكون اباً لي ويقيم تصرفي ولن يكون اباً لي لانه وبكل الحقيقة المجردة من التزويق انه كردي وانا اشوري, ولك ان تعرف الفرق, وكما انت تعرف كونك سياسي مخضرم في الساحة السورية ومطلع على السياسة في الساحة العراقية ان من يتكلم عن حضارة وحقوق وارض الاشوريين في شمال العراق التي هي اليوم تحت الاحتلال السياسي الكردي سوف يكون كلاما موثقاً وتاريخياً حقيقياً وليس تاريخ من صنع الدولارات التي تدفع لمن يحاول ان يكتب و يبني حضارة وتاريخ مشرق بدل من تاريخة الدموي والتدميري, وهل تستطيع ان تقول لي ماذا قدمتم الى الانسانية من خدمة وهل تستطيع ان تحدد لي امر واحد فقط ؟؟؟ بدون ان تسرقه من احد؟؟؟هل تستطيع ام لا؟؟؟؟
( من علمكما انكما كنتما وريث شعب عظيم هو الشعب الاشوري)
وانا سوف اقول لك امر واحد وهو كافي لي ان حاقد مثلك يعترف ان شعبي هو شعب عظيم طبعاً هذه هي الحقيقة التي لا تستطيع انت ولا غيرك ان يمحيها من الوجود وهو فخراً لي كوني اشوري.
وسوف نبقى شوكة في عيون الحاقدين من السياسين الأكراد وابواقهم الخرفاء, والذي ابغضكم منا هو اننا لم نسكت عن ظلمكم لنا ولن نسكت, واني ابشرك في هذه المناسبة ان بشار اندريا لن يسكت ولن يتأثر بهذا الكلام الذي قلته, وسوف استمر في كشف جرائمكم السابقة والحالية بحق امتنا الاشورية وبحق العراقيين من الأكراد والعرب والتركمان والشبك والايزيدية,طبعاً كما تعرف الفاتورة طويلة ولكني اختزلتها لكي لا تتعب اعصابك مرة اخرى.
واني سوف اكتب في نهاية المقالة عنوان موقعي المتواضع في مقابل جرائمكم التاريخية, واني انصحك ان لا تتصفحه الا عندما تكون في راحة نفسية, لاني لا اعطيك ضمان ما سوف يحدث لك عندما تتصفح موقعي هذا, لانك سوف تقراء فيه الكثير والكثير عن غسيلكم السياسي الوسخ, فلا تتفاجئ منه, وفي النهاية تقبل مني انا الاشوري بعض من الكلام الخفيف على اعصابكم
اشوري انا………………
اشوري انا وهذه هدية من الله لي.
اشوري انا والعالم يعرف هذا.
اشوري انا والمذابح تحصد ارواحنا.
اشوري انا والغربة اصبحت موطني.
اشوري انا واعتز بذلك.
اشوري انا واحارب من يقسمنا.
اشوري انا وعبد الرحمن الوجي يأخذ لي تحية.
اشوري انا وبيث نهرين عنوان موطني.
اشوري انا وأثاري موجودة في العراق.
اشوري انا واحب قوميتي.
اشوري انا أعيش واموت عراقياً.
رابط للموقع المحطة الذي نشر المقالة
http://bashar724.maktoobblog.com