الى السيد عبد الرحمن الوجي رد على مقالته (رسالة من الشهيد البطل فرنسوا حريري )

بشار اندريا

في بداية الكلام سوف اناديك بالسيد لأن اخلاقي الاشورية التي تربيت عليها لا تسمح لي بقلة الأدب مثل ما فعلت انت, وتحت اسم السيد فرنسوا حريري ومن البداية سوف اقول لك اني لست ابناً الى السيد فرنسوا حريري حتى يكون اباً لي ويقيم تصرفي ولن يكون اباً لي لانه وبكل الحقيقة المجردة من التزويق انه كردي وانا اشوري, ولك ان تعرف الفرق, وكما انت تعرف كونك سياسي مخضرم في الساحة السورية ومطلع على السياسة في الساحة العراقية ان من يتكلم عن حضارة وحقوق وارض الاشوريين في شمال العراق التي هي اليوم تحت الاحتلال السياسي الكردي سوف يكون كلاما موثقاً وتاريخياً حقيقياً وليس تاريخ من صنع الدولارات التي تدفع لمن يحاول ان يكتب و يبني حضارة وتاريخ مشرق بدل من تاريخة الدموي والتدميري, وهل تستطيع ان تقول لي ماذا قدمتم الى الانسانية من خدمة وهل تستطيع ان تحدد لي امر واحد فقط ؟؟؟ بدون ان تسرقه من احد؟؟؟هل تستطيع ام لا؟؟؟؟
سيدي عبد الرحمن اعتقد ان ماكتبته عن تاريخكم السياسي الاسود في العراق وبيث نهرين عامة, ان لم يكن حقيقياً لما استفزك الى هذه الدرجة ونحن نعلم انك سياسي ويقال عنك انك تعرف كيف تمسك السمكة من ذيلها, ولكن ومن خلال هذه المسرحية التراجيدية التي كتبتها, استطيع ان اقول لك اني سعيد جداً الى درجة اني سوف لن انام هذا اليوم وسوف احتفل لأني كشفت الى الرأي العام وجه جديد حاقد على الأمة الاشورية, لدرجة قوله
( من علمكما انكما كنتما وريث شعب عظيم هو الشعب الاشوري)
وانا سوف اقول لك امر واحد وهو كافي لي ان حاقد مثلك يعترف ان شعبي هو شعب عظيم طبعاً هذه هي الحقيقة التي لا تستطيع انت ولا غيرك ان يمحيها من الوجود وهو فخراً لي كوني اشوري.

وسوف نبقى شوكة في عيون الحاقدين من السياسين الأكراد وابواقهم الخرفاء, والذي ابغضكم منا هو اننا لم نسكت عن ظلمكم لنا ولن نسكت, واني ابشرك في هذه المناسبة ان بشار اندريا لن يسكت ولن يتأثر بهذا الكلام الذي قلته, وسوف استمر في كشف جرائمكم السابقة والحالية بحق امتنا الاشورية وبحق العراقيين من الأكراد والعرب والتركمان والشبك والايزيدية,طبعاً كما تعرف الفاتورة طويلة ولكني اختزلتها لكي لا تتعب اعصابك مرة اخرى.

واني سوف اكتب في نهاية المقالة عنوان موقعي المتواضع في مقابل جرائمكم التاريخية, واني انصحك ان لا تتصفحه الا عندما تكون في راحة نفسية, لاني لا اعطيك ضمان ما سوف يحدث لك عندما تتصفح موقعي هذا, لانك سوف تقراء فيه الكثير والكثير عن غسيلكم السياسي الوسخ, فلا تتفاجئ منه, وفي النهاية تقبل مني انا الاشوري بعض من الكلام الخفيف على اعصابكم

اشوري انا………………

اشوري انا وهذه هدية من الله لي.
اشوري انا والعالم يعرف هذا.
اشوري انا والمذابح تحصد ارواحنا.
اشوري انا والغربة اصبحت موطني.
اشوري انا واعتز بذلك.
اشوري انا واحارب من يقسمنا.
اشوري انا وعبد الرحمن الوجي يأخذ لي تحية.
اشوري انا وبيث نهرين عنوان موطني.
اشوري انا وأثاري موجودة في العراق.
اشوري انا واحب قوميتي.
اشوري انا أعيش واموت عراقياً.

رابط للموقع المحطة الذي نشر المقالة

بشار اندريا
http://bashar724.maktoobblog.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…