عبد الرحمن آلوجي
إلى ولديّ العاقين بشار أندريا ، و تيرون درمو !!
قبحاً لكما ، و تباً لتصوراتكما !!
من قال لكما – أيها العاقان العاصيان – أن الأمة الكوردية هي خصم لدود للآثوريين ..
للكلدان ؟! للعرب ؟! للتركمان !!
عارٌ عليكما ..
هذا التصور الهزيل !!
ألم تكن هذه الأمة ..
ألم يكن الكورد متجذرين في أعماق التاريخ ؟!!
إلى ولديّ العاقين بشار أندريا ، و تيرون درمو !!
قبحاً لكما ، و تباً لتصوراتكما !!
من قال لكما – أيها العاقان العاصيان – أن الأمة الكوردية هي خصم لدود للآثوريين ..
للكلدان ؟! للعرب ؟! للتركمان !!
عارٌ عليكما ..
هذا التصور الهزيل !!
ألم تكن هذه الأمة ..
ألم يكن الكورد متجذرين في أعماق التاريخ ؟!!
ألم تقرأ الأسطر المحفورة في المؤابية و السنسكريتية ، و جدران كهف شانه در و دودري منذ عشرات الألوف من السنين ..
ألم يتناهَ إلى سمعكما – أيها العاصيان – ذؤابة المجد ، و آثارها الخالدة في (كوبادو ) و ( آمد ) و العيلاميين منذ عشرين ألف عام ؟! و ما تركوه في اللور والكلهور، و شاطىء الخليج ، وآفاق طوروس و زاغروس ، قبل أن تجد كلمة واحدة من عشرات الهجرات السامية ؟! التي دخلت بلاد الرافدين
؟! ألم تدركا بعد ، أن فجر الحضارة الإنسانية انبثقت من رحم الجودي ، و لكَش و أوركيش ، و سوبارتو ؟! و هوريا ؟!
لا ريب أنكما غارقان في ثقافة الإقصاء ، هادران في تيه عنصرية بغيضة ، كانت أساتذتها مجموعة موكورة ، ماكرة ، خضعت لابتزازات القرون !! عارٌ أن تجدا إلى الحقد تلك الكوى المظلمة ، المتعفنة الخائبة !! في سراديب التيه و الضلال !! ..
ألم تدركا أن هذا الشعب العظيم ..
ثبت على أرضه على مدار آلاف السنين ..
؟! على الرغم من المحن و النكبات ، و تحديات الفناء و الإبادة ؟! ينحت في الصخر ، و يرسم الأوابد ..
و يحبط الأعداء في أعماق الوديان ، و من قمم الجبال الباذخة ..
يدحر آلاف الغازين ، و هم يطرقون أبوابه منذ موجات يأجوج و مأجوج ..
و غزوات التتار و المغول ..
و ضربات الفرنجة ..
شعب قاوم بكل بسالة ..
حتى كان من خيرة فرسان الشرق ؟! ..
من علّمكما أنكما كنتما وريث شعب عظيم هو الشعب الآشوري الذي جاور الكورد ، و عاش مع الكورد ، و تغذى بلبان المروءة و العظمة ؟! و صاهر وجاور و تعاون ، و آمن مع الكلدان و الآراميين و العموريين و الكنعانيين بالأخوة الإنسانية ..؟! فكانوا جيرة ، و كانوا أعلاماً في بناء الحضارة الإنسانية ، و التراث الإنساني ..؟!
ما هذا الحقد الأعمى ؟! لقد كانت هجرتك – أيها الآثوري – في الألف الثالث قبل الميلاد ..
في حين كانت حضارة نيفالي تشوري ، و كوبادو و زادي شمسي و حمو كَر الكوردية تتربع في هذه البقاع قبل ذلك بأربعة آلاف عام ؟!
و مع ذلك كان الكورد حاضناً طبيعياً و عظيماً و مضيافاً لكل الشعوب و الأقوام ؟!
راجعا سجلات التاريخ ، و تصفحا أعماقه ..
بعمق الإنسان الشهم ، و رؤية الآثوري الإنسان ، و جمال الحب و الوئام ..
لتحسنا قراءة الحياة ..
في لوحة الحياة الناطقة ..
لقد عاصرت و عاشرت و دافعت ..
و قاتلت ..
كابن بارّ لآثور و سومر و آكاد ..
و حمو كر ، و أراباخ ..
فكانت ملحمتي ملحمة إخاء و حب و فداء ..
مع البارزاني الخالد ..
لم أجد نفسي – يوماً واحداً – غريباً لحمةً و فكراً ، عقيدة ، و فداء ..
لغةً و تاريخاً بعيداً عن هذا الشعب ..
عن هذه الأرض ..
انظرا من حولكما إلى التراث الآثوري ..
إلى اللغة و الثقافة ؟! إلى مديرية الثقافة الآثورية ، إلى ريبوار يلدا و سركيسيان ، و ماني ، و هومو ، و جكو ، و الشهداء الأبرار ..إلى هولير ، و هي تحتضن آلاف المناضلين المدافعين عن كوردستان ، عن العراق ، عن تراث الساميين ؟! عن علاقة هذه الأمة العراقية العظيمة ..عربا و كورداً و آثوريين و تركمانا ..
مللاً و مذاهب و أدياناً و عقائد و أفكاراً ؟!
انظرا بقلب مفتوح ..
عامر بالحياة ..
؟! و فكر نافذ ، و عقلية مباركة باليقين ؟! لتحسنا القراءة ، و تقفا على أرض صلبة ..
لا تتزعزع مع هبة نسيم ..
و تهجرا الحقد الدفين ، و الرؤية السوداء القاتمة ؟!
اتركا كل الأخطاء و القراءات الهزيلة ..
و الفكر العنصري البدائي ..
لتكونا بحقّ أبناء أمة عريقة ..
تحب الآخرين ..
و تسعى لبناء حضارة إنسانية ..
؟! ألم تدركا بعد ، أن فجر الحضارة الإنسانية انبثقت من رحم الجودي ، و لكَش و أوركيش ، و سوبارتو ؟! و هوريا ؟!
لا ريب أنكما غارقان في ثقافة الإقصاء ، هادران في تيه عنصرية بغيضة ، كانت أساتذتها مجموعة موكورة ، ماكرة ، خضعت لابتزازات القرون !! عارٌ أن تجدا إلى الحقد تلك الكوى المظلمة ، المتعفنة الخائبة !! في سراديب التيه و الضلال !! ..
ألم تدركا أن هذا الشعب العظيم ..
ثبت على أرضه على مدار آلاف السنين ..
؟! على الرغم من المحن و النكبات ، و تحديات الفناء و الإبادة ؟! ينحت في الصخر ، و يرسم الأوابد ..
و يحبط الأعداء في أعماق الوديان ، و من قمم الجبال الباذخة ..
يدحر آلاف الغازين ، و هم يطرقون أبوابه منذ موجات يأجوج و مأجوج ..
و غزوات التتار و المغول ..
و ضربات الفرنجة ..
شعب قاوم بكل بسالة ..
حتى كان من خيرة فرسان الشرق ؟! ..
من علّمكما أنكما كنتما وريث شعب عظيم هو الشعب الآشوري الذي جاور الكورد ، و عاش مع الكورد ، و تغذى بلبان المروءة و العظمة ؟! و صاهر وجاور و تعاون ، و آمن مع الكلدان و الآراميين و العموريين و الكنعانيين بالأخوة الإنسانية ..؟! فكانوا جيرة ، و كانوا أعلاماً في بناء الحضارة الإنسانية ، و التراث الإنساني ..؟!
ما هذا الحقد الأعمى ؟! لقد كانت هجرتك – أيها الآثوري – في الألف الثالث قبل الميلاد ..
في حين كانت حضارة نيفالي تشوري ، و كوبادو و زادي شمسي و حمو كَر الكوردية تتربع في هذه البقاع قبل ذلك بأربعة آلاف عام ؟!
و مع ذلك كان الكورد حاضناً طبيعياً و عظيماً و مضيافاً لكل الشعوب و الأقوام ؟!
راجعا سجلات التاريخ ، و تصفحا أعماقه ..
بعمق الإنسان الشهم ، و رؤية الآثوري الإنسان ، و جمال الحب و الوئام ..
لتحسنا قراءة الحياة ..
في لوحة الحياة الناطقة ..
لقد عاصرت و عاشرت و دافعت ..
و قاتلت ..
كابن بارّ لآثور و سومر و آكاد ..
و حمو كر ، و أراباخ ..
فكانت ملحمتي ملحمة إخاء و حب و فداء ..
مع البارزاني الخالد ..
لم أجد نفسي – يوماً واحداً – غريباً لحمةً و فكراً ، عقيدة ، و فداء ..
لغةً و تاريخاً بعيداً عن هذا الشعب ..
عن هذه الأرض ..
انظرا من حولكما إلى التراث الآثوري ..
إلى اللغة و الثقافة ؟! إلى مديرية الثقافة الآثورية ، إلى ريبوار يلدا و سركيسيان ، و ماني ، و هومو ، و جكو ، و الشهداء الأبرار ..إلى هولير ، و هي تحتضن آلاف المناضلين المدافعين عن كوردستان ، عن العراق ، عن تراث الساميين ؟! عن علاقة هذه الأمة العراقية العظيمة ..عربا و كورداً و آثوريين و تركمانا ..
مللاً و مذاهب و أدياناً و عقائد و أفكاراً ؟!
انظرا بقلب مفتوح ..
عامر بالحياة ..
؟! و فكر نافذ ، و عقلية مباركة باليقين ؟! لتحسنا القراءة ، و تقفا على أرض صلبة ..
لا تتزعزع مع هبة نسيم ..
و تهجرا الحقد الدفين ، و الرؤية السوداء القاتمة ؟!
اتركا كل الأخطاء و القراءات الهزيلة ..
و الفكر العنصري البدائي ..
لتكونا بحقّ أبناء أمة عريقة ..
تحب الآخرين ..
و تسعى لبناء حضارة إنسانية ..
ملاحظة:
هذه الرسالة توجه إلى هذين العنصريين لتحاملهما و حقدهما الأعمى على الكورد ، الأول في كتاباته إلى أحد المواقع الالكترونية العربية عن (خيانة الكورد) كما يزعم ، و الآخر في مداخلاته في فضائية المستقلة ، بإنكاره وجود أرض كوردستانية ، و ما يعيش عليه الكورد هي أرض آشورية ، و أنّ الكورد ينكرون حق الآثوريين و يضطهدونهم .