علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، أنه تم في يوم الأحد 18-11-2007 حجب جديد لعدد من مواقع الانترنت المستقلة على مخدم الاتصالات وهي:
كسكسور- ولاتي مه- كوردميديا- خاك- شرمولا، ووغيرها ، ومنها ما تمّ حجبه لأول مرة كموقع ولاتي مه المستقل، ومنها ما حجبت عدة روابط له كموقع كسكسور المستقل الذي تم حجبه لعدة مرات وعلى عدة روابط له منذ2004 وحتى الآن، ليحقق بذلك رقماً قياسياً من خلال حجبه المستمر من قبل السلطات الأمنية في سوريا…..!.
كما لم تتورع هذه الجهات الوصائية عن حجب مواقع منظمات حقوقية كردية من قبل هي: منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية DAD – اللجنة الكردية لحقوق الإنسان، بل قامت بحجب مواقع شخصية ذات طابع أدبي كما هو حال موقع الشاعر إبراهيم اليوسف www.alyosef.comالذي تم حجبه منذ العام2004 وحتى الآن……!، ناهيك عن حجب مواقع كردية أخرى من قبل مثل : عامودا- عفرين -كميا كردا –تربسبي -قامشلو.
نت – سيدا، وغيرها من المواقع الكثيرة التي لاتزال مستمرّةً ، رغم سياسة الحجب، ومنها ما اضطرّ بعض أصحابها إلى غلقها، بالإضافة إلى مواقع سياسية سورية،و إسلامية، وعربية…..!
منظمة ماف تطالب الجهات المعنية بالكفّ عن الاستمرار في ممارسة سياسة الحجب بحق مواقع الأنترنت، حيث يعدّ ذلك قمعاً لحرية الرأي، وحقوق الإنسان،بالإضافة إلى أن هذا الاهتمام الكبير من قبل السلطات بممارسة سياسة الحجب الألكتروني في زمن الثورة المعلوماتية ، تفرض نفقات اقتصادية هائلة على كاهل الميزانية الوطنية السورية، و كان من الأجدر بها منحها لتحسين المستوى المعاشي للمواطن ، وخلق مناخات إعلامية حقيقية من خلال التأسيس لإعلام ديمقراطي ،مبني على أساس احترام الرأي والرأي الآخر، وثقافة المواطنة وحقوق الإنسان والاعتراف بالآخر، بعيداً عن سياسة أحادية وجهة النظر التي آن الأوان للإقلاع عنها، لما قامت به من تخريب ملموس على كافة الصعد، وفشلت ضمن هيمنة حالة الطوارىء والأحكام العرفية، وانعدام الإعلام الحر، والقضاء النزيه، في بناء إنسان سوري سوي، متكامل، في دولة مواطنة حقيقية…….!
عفرين
18-11-2007
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
http://hro-maf.org /
نت – سيدا، وغيرها من المواقع الكثيرة التي لاتزال مستمرّةً ، رغم سياسة الحجب، ومنها ما اضطرّ بعض أصحابها إلى غلقها، بالإضافة إلى مواقع سياسية سورية،و إسلامية، وعربية…..!
منظمة ماف تطالب الجهات المعنية بالكفّ عن الاستمرار في ممارسة سياسة الحجب بحق مواقع الأنترنت، حيث يعدّ ذلك قمعاً لحرية الرأي، وحقوق الإنسان،بالإضافة إلى أن هذا الاهتمام الكبير من قبل السلطات بممارسة سياسة الحجب الألكتروني في زمن الثورة المعلوماتية ، تفرض نفقات اقتصادية هائلة على كاهل الميزانية الوطنية السورية، و كان من الأجدر بها منحها لتحسين المستوى المعاشي للمواطن ، وخلق مناخات إعلامية حقيقية من خلال التأسيس لإعلام ديمقراطي ،مبني على أساس احترام الرأي والرأي الآخر، وثقافة المواطنة وحقوق الإنسان والاعتراف بالآخر، بعيداً عن سياسة أحادية وجهة النظر التي آن الأوان للإقلاع عنها، لما قامت به من تخريب ملموس على كافة الصعد، وفشلت ضمن هيمنة حالة الطوارىء والأحكام العرفية، وانعدام الإعلام الحر، والقضاء النزيه، في بناء إنسان سوري سوي، متكامل، في دولة مواطنة حقيقية…….!
عفرين
18-11-2007
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
http://hro-maf.org /