اكرم حسين
1. هل استطاعت الحركة الكردية السورية رسم ملامح “شخصية” كرد سوريا بعد ٦٧ عاماً من الإعلان رسمياً عن تأسيس أول حزب كردي في سوريا .
2. لماذا لا يحسم موضوع التأسيس فما زال يشغل الفكر الكردي الحزبي السوري المعاصر وهناك قصص وروايات مختلفة من جهة التاريخ والاسم والمؤسسين والامتداد ؟ .
3. البعض من هؤلاء المؤسسين كان لهم دور مؤثر في الماضي . لقد تعرضوا لحملات مكثفة من التشويه وتصفية الحسابات ، ودراسة هذا الدور بموضوعية وحيادية ضروري للحاضر ولمن لم يعاصر التجربة ؟ .
4. هل استطاع هذا الحزب أن يحقق جزءاً من أهدافه ولماذا لم يحافظ على وحدته وتماسكه ؟.
5. لماذا لم يتحول هؤلاء المؤسسون ومن جاء بعدهم إلى رموز أو شخصيات تدخل التاريخ كتجسيد لكرد سوريا ؟.
6. الكل يطالب بلملمة صفوف الحركة الكردية في سوريا وترتيب البيت الكردي رغم ان معظم الأحزاب الكردية السورية انشقت عن بعضها ؟.
7. غياب الموقف من قضايا الوطن والمواطنة والديمقراطية والعلمانية وعدم وجود اوراق بحثية حولها ؟ .
8. ماذا حققت الأحزاب والقوى التي لم تأتي من رحم الحزب الكردي الاول ، وهل هناك مبرر لوجود الأحزاب الحالية ؟
9. كرد سوريا اليوم منقسمون إلى تيارين البارزانية والاوجلانية ، ما يستوجب إعادة النظر بالأحزاب الهرمية والأنظمة الداخلية الجامدة والبحث عن أشكال جديدة لاستيعاب طاقات الشعب الكردي ونخبه الفكرية والسياسية والثقافية والاقتصادية في إطار العمل القومي والديمقراطي المشترك ؟.
10. هل هناك إمكانية لمراجعة نقدية حقيقية من قبل المسؤولين الاوائل في الأحزاب وبعض المتنفذين فيها لجهة عدم النجاح وإعلان المسؤولية والتخلي عن المسؤوليات والمهام لإفساح المجال لجيل الانتفاضة ؟.