نفخ النفير…ببوق معادي .. ردا على مقالة الكاتب ديار سليمان

عبدالعزيزمحمود يونس

يلاحظ القارىء لمقالة الكاتب ديار سليمان حقدا دفينا لقضية ما مكبوتة بداخله اذ ترك العنان لقلمه وكأنه حصان جامح بالتحول الى الهجوم وخلق خصومات وهمية عفى عليها الزمن.

انه يحاول ايقاظ الماضي الدفين والرجوع بعقارب الساعة الى الوراء.

فاتحا جروحا التأمت بين ابناء الشعب الواحد والوطن الواحد وبدأ بتصور القضية من منظور احادي الجانب يحلل المواقف ويعطي المبررات كما يشاء كبحر هائج الامواج محطما اواصر الاخوة قاطعا للود وروح التعاون وكأنه في مباراة لاظهار مواهبه الخطابية محاولا الهاء قلمه والاقلام الحرة والاعلام الكوردي من التوجه بخطاب سياسي واحد لخلق رأي كوردستاني موحد اتجاه القضية العادلة لشعبنا الكوردي سابقا اقلام الخصوم والته الحربية الموجه الى القلب الكوردي النابض (اقليم كوردستان) متصورا بذهنية مريضة ازمة كوردية كوردية وكأنه بشوق وحنين لرؤية هكذا دراما.

وبدا مقتنعا بأن الازمة هي ازمة التواجد لعناصر الحزب العمال الكوردستاني في الشريط الحدودي للاقليم مع تركيا وبابتسامة صفراء وحركات بهلوانيه للالفاظ بدا مستهترا بالقيم الاخلاقية.

ومبدأ القلم الحر متحديا مشاعر الشعب الكوردي, مغاليا في الوصف لدرجة اتهام الاخرين (بالتجمع الحظائري) البهائمي..

والمنافقين………الخ, بأسلوب تهكمي ساذج وكأنه يغلق الابواب امام أي حوار حر لابداء الرأي, متناقضا وقلمه يتهم الاخرين باستغلال سياسة التخوين وهو الذي يحاول تخوين الاخرين مستخدما لالفاظ مقيته لا تليق بكاتب كوردي خاتما مقاله بكلمة عجبي.

وانا اقولها له عجبي لمصلحة من هذا التصعيد الناري اخي ديار سليمان والله انه لغم يتفجر في الاحشاء واستعير مرة اخرى عنوان الكاتب..قامشلو  من لايصدق مرة..

لا يصدق ابدا………….المقال مفتوح للنقاش 
 15/11/2007

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…