اقامة نظام فيدرالي تعددي في ايران

ا . د . قاسم المندلاوي 

من اجل مستقبل افضل وحياة ملئ بالخير و السعادة و الرفاهية و الاستقرار و الامن و السلام الدائم ، على حكام ايران اقامة نظام فيدرالي تعددي – منح شعوب ايران ” الكورد و الاذرين و البلوج والعرب – حكما فيدراليا – وللمكون الفارسي مثلهم ” ، وبذلك يمكن تحقيق العدل و المساوات وتكوين برلمان من ممثلين عن كافة المكونات ، وليس من المكون الفارسي فقط ، و تستطيع كل ادارة وبشكل مستقل تنظيم امورها واعمالها و شؤونها الاقتصادية و التجارية و التعليمية و التربوية و الصحية و الصناعية وغيرها و تتسابق و تتنافس للافضل ، 
وتسطيع ايران ان تتخلص نهائيا من المشاكل الداخلية و الخارجية ” السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ” ومن الفقر و المجاعة و المرض و الاضطرابات وغيرها ، و هنا صرف ملياردات الدولار لخدمة شعوب ايران بدلا من انتاج اسلحة الدمار الشامل ” قنبلة ذرية وطائرات مسيرة و صواريخ وقنابل لقتل البشر ” ويمكن لايران ايضا الانفتاح نحو العالم و المشاركة الحقيقية  لتحقيق السلام بدلا من الكراهية والعدوان والمؤامرات والحروب ، وتكون ايران بلدا ديمقراطيا  مساعدا لاخماد  نيران الحروب وليس العكس ، بلدا مساهما ومساعدا للحروب كما حاليا ” دعم الروس  بطائرات مسيرة لقتل البشر وتدمير الثقافات ” وكذلك عدوانها ضد الاكراد في العراق و سوريا ” ضرب مدن وقرى كوردستان بالصواريخ و الطائرات المسيرة وغيرها ”  نتمنى لحكام ايران الشفاء من داء العظمة و ان يستيقظوا من نومهم الطويل و عليهم ادراك خطورة الوضع و البدأ بتطبيق ” نظام فيدرالي تعددي ” لكي يعيش جميع شعوب ايران بسلام و محبة وتعاون و بعيدا عن الكراهية و القلق و الخوف و ظلم و الكوارث و غيرها .  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…

د. محمود عباس قُتل محمد سعيد رمضان البوطي لأنه لم ينتمِ إلى أحد، ولأن عقله كان عصيًا على الاصطفاف، ولأن كلمته كانت أعمق من أن تُحتمل. ولذلك، فإنني لا أستعيد البوطي اليوم بوصفه شيخًا أو عالمًا فقط، بل شاهدًا شهيدًا، ضميرًا نادرًا قُطع صوته في لحظة كانت البلاد أحوج ما تكون إلى صوت عقلٍ يعلو فوق الضجيج، مع…

صديق ملا   إن قراءة سريعة ومتفحصة للتاريخ المعاصر في الشرق الأوسط يستنتج : أن هذا الشرق مقبل على تحولات كبرى ، فالدول التي أنتجتها إتفاقية (سايكس_بيكو)ستتفكك لا محالة ليس فقط بتأثير النظام العالمي الجديد ، بل بتأثير يقظة الوعي القومي للشعوب المستعمَرة أيضا… فالتطورات التي حدثت بعد ثورات الربيع العربي ابتداءاً بتونس ومصر وليبيا وأخيراً سورية قد أرعبت الدول…