مصطفى جمعة يعلن استقالته من الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا

بيان استقالة 

طوال تسعة أعوام عملنا على الحفاظ على عملية الوحدة ، رغم التهميش والمعاملة السيئة من جانب من تحكموا بمقدرات الحزب .
لم يقبلوا النصائح ولا كان همهم وحدة الحزب وتفعليه ومأسسته ، همهم التفرد والاستئثار فقط .
قدمنا افكارا واقترحنا آليات بناء المؤتمر وفق ضوابط تؤدي إلى نجاح المؤتمر ، ولكن ، ومع الأسف لم يكن ذلك في واردهم ، بل تم إقصاء ثلاثة أطراف دون اية اعتبارات لعملية الوحدة الفاشلة والمشروع القومي الذي يقوده الرئيس مسعود البارزاني .
ما جرى في المؤتمر ، وما حدث بعده ، كان بمثابة دق الاسفين الاخير في جسد ب د ك -س .
لم تعد هناك اية إمكانية لإصلاح الوضع ، ومن تسببوا في ذلك يتحملون المسؤولية التاريخية أمام شعبنا الكردي وحركته السياسية .
لم يقدروا الظروف ولا معطيات الحالة السياسية المتداخلة . 
كانوا يعيشون وهمهم الكرسي والمركز فقط ، لا هموم تقدم الحزب والقضية الكر.ية .
لهذه ، ولجملة من الاسباب والموجبات الأخرى ، نرى أنفسنا خارج سياق عمل هذا الحزب .
بناء على ما سبق ، أقدم استقالتي من الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا .
مصطفى جمعة
١١/٧/٢٠٢٣

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…