رسالة الى الشركاء

صلاح بدرالدين

الى شركاء الوطن 
العميد احمد رحال – د ماجد كيالي ( الفلسطيني السوري ) –  الهيئة الوطنية – حسن حمادة – حزب اليسار الديموقراطي – غسان المفلح – طلال سلو، وآخرون لم اعثر على ماكتبوا بشأن جريمة – جنديرس – في اليوم الأول من – نوروز – .
  ادانتكم للجريمة النكراء لفتة كريمة وموضع الشكر والتقدير ، وتخفيف لالام ذوي الشهداء، وتضامن مع شركائكم الكرد المبتلين بانواع من الاحتلالات، وسلطات القهر والاستبداد، هذا أولا، ولكن الا ترون معي ان ماحدث يختلف عن كل ما عاناه كرد رأس العين، وتل ابيض على أيدي شراذمة ما يسمى با ( الجيش الوطني ) وذلك من حيث التوقيت، فقد نفذ اثنان من عصابة ( الشرقية ) وهما من أهالي دير الزور كما أوضح الصديق العميد احمد رحال، 
عملية قتل مجموعة من أهالي جنديرس المسالمين المدنيين عندما قامت بواجب الاحتفاء بالعيد القومي – نوروز – وهذا مايحصل في مثل هذا اليوم بكل مكان يتواجد فيه الكرد باوطانهم وفي الشتات، وبدلا من مشاركة مواطنيهم الكرد بعيدهم القومي قام هؤلاء الجناة بتصويب سلاحهم الى أولئك الأبرياء، وكان لسان حالهم يقول : ممنوع عليكم ان تكونوا كردا ؟ ممنوع عليكم ان تفرحوا ؟ حتى الدكتاتور الأسد يعترف بوجود الكرد، ويدعي انه يحترم خصوصياتهم .
  هؤلاء القتلة ليسوا من اهل المنطقة، وماكان يجب ان يحملوا السلاح لترويع السكان الأصليين وهم الكرد الذين تحولوا أقليات ؟! ولاشك ان مرجعياتهم لم يثقفوهم على مبادئ الثورة، وقد شجعوهم على الفساد والسرقات، وقتل الأبرياء، ومرجعياتهم معروفة ( الائتلاف ومؤسساته الحكومية والعسكرية والإدارية )، وهي في حكم المنتهية وعليها الاعتراف بالافلاس علنا .
  في الكثير من بلدان العالم التي يتواجد فيها الكرد يشارك رؤساءها، وزراءها، واداريوها احتفالات نوروز، ويصدرون بيانات التهنئة بلغاتهم إضافة للغة الكردية، وفي بلداننا يقتلنا الحكام، والأجهزة القمعية، ولكن اليس من العار ان يقوم من هو محسوب على ( المعارضة والثورة ) في بلادنا سوريا بهذه الاعمال الاجرامية المروعة ؟ . 
  انني شخصيا وفي كل كتاباتي القادمة لن اسمي هذه الفصائل المرتزقة با ( الجيش الوطني ) بل با ( المستوطنين المسلحين )، واتمنى على الجميع القيام بذلك .
  ومرة اخرىى كل نوروز وانتم بخير وسلام 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…