حينما يصبح الجولاني هو الضامن في مناطق سيطرة الائتلاف ؟؟؟!!!

د.عبدالحكيم بشار

في ليلة الغدر ليلة الاحتفال بعيد نوروز لعائلة كردية وامام محلها وبشكل بسيط جدا
هاجمت مجموعة مسلحة بقيادة حسن الضبع  واعتدى على المحتفلين واردت ثلاثة منهم شهداء وجريحين
 ببدو ان هذا الاستهتار بحياة الناس وحقوقهم وحرياتهم   وممتلكاتهم  والتي تقوم بها مجموعات مسلحة تعلن انتماءها للثورة السورية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة باتت واسعة الانتشار  والذي  يؤسف له ان  ذلك يدفع بسكان المنطقة من الكرد بقبول حكم اية جهة تضمن لهم الامن والاستقرار  
بمن فيهم حكم الجولاني المصنف على الارهاب  الذي قدم نفسه كضامن لحياة الناس وممتلكاتهم  وامنهم
على الحهات التي تحكم عفرين الكف عن حديث المؤامرات الذي هو جزء من منطق النظام واسلوبه ونمط تفكيره
بل عليها ضمان امن الناس وحمايتهم وحماية ممتلكاتهم وضمان حرية الراي  والتعبير واخراج المسلحين  والسلاح من المدن
وتوفير قضاء عادل  وحوكمة رشيدة وعادلة تسهر على امن الناس وتوفير الخدمات لهم 
حينها تنتفي كل المؤامرات  وتتجسد قيم الحرية والعدالة والمساواة ولن يبقى للارهابيين موطئ قدم
فيها
إن قتل أربعة من المدنيين الكرد في جنديرس بشكل وحشي لاحتفالهم بعيد نوروز، وإشعالهم النار. يشكل عملاً إرهابياً جباناً ومداناً باشد الإدانات،وهذا العمل الوحشي تجاوز في ممارساته 
بممارسات النظام السوري قبيل الثورة..
وبالتالي فإن مثل هذه العمليات الإرهابية تضع الثورة السورية على المحك حينما يلبس مرتكبوها لبوس الثورة.
ويضع الائتلاف الوطني على مفترق طرق:
إما يؤكّد على تجسيده لأهداف الثورة عملياً من ضمان حرية الرأي والتعبير، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وضمان أمن الناس وحمايتهم من العصابات وإخراج الفصائل من المدن، وكف أيديهم عن التدخّل في حياة المواطنين.
وإلا فإنه يفقد ما تبقى من مصداقيته.. وما تبقّى له من حاضنة!!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…