صور مسيرة قامشلو الاحتجاجية وبعض التفاصيل الاضافية

(قامشلو – ولاتي مه – خاص) في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر هذا اليوم الجمعة 2/11/2007 تجمع المئات من أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) على دوار الحزام في حي الهلالية رافعين اللافتات التي تندد بالتحالف الاقليمي والحملة التركية ضد اقليم كردستان العراق, وتطالب بالافراج عن السيد عبد الله أوجلان, ورافعين ايضاً اعلام PYD و  PKK وصور السيد أوجلان, ومرددين الشعارات التي تمجد الوحدة الكوردية وتحيي السيدين مسعود البارزاني وعبدالله أوجلان.
وعند محاولة المتظاهرين المسير نحو مركز المدينة اصطدموا بقوات الشرطة والأمن وكتيبة حفظ الأمن التي بادرت باطلاق القنابل الدخانية المسيلة للدموع على المسيرة اعقبه اطلاق الرصاص الحي, مما ادى الى سقوط العديد من المتظاهرين, بين شهيد وجريح  (تأكد سقوط شهيد واحد) أما الجرحى فعددهم غير معلوم حتى الآن, وكذلك اعتقل العشرات من ضمنهم (عيسى حسو, عباس خلو, جميل ابراهيم) اعضاء قيادة (PYD) الذين توجهوا الى قوات الأمن والشرطة للمطالبة بالسماح للمسيرة السلمية ان تمر بسلام, فتم اعتقالهم على الفور.

وعرف من بين الجرحى (شيار خليل وبلال سيد صالح) اللذان يعالجان في مشفى فرمان الخاص, وقد توجه العديد من الشبان الكورد الى المشفى المذكور للتبرع بالدم.


الدماء الذكية لأحد الشهداء

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…