(البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا) يعزي ذوي ضحايا حادثة طريق الحسكة – الدرباسية

برقية عزاء

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ الحادث الأليم والمفجع في مساء الجمعة المصادف 2/11/2007م  على  تقاطع طريق (الحسكة – الدرباسية – تل تمر) باصطدام شاحنة نقل كبيرة مع ناقلة ركاب صغيرة خط الحسكة – الدرباسية مما أدى إلى وفاة أحد عشر شخصاً وإصابة ثلاثة آخرين إصابات خطيرة، وهذا الحادث ليس الأول من نوعه على هذا التقاطع الغريب حيث لم يزود بمرشدات مرورية (شاخصات ضوئية أو إشارات ..) أو تنظيم  أصولي لهذا التقاطع ، وهو شأن معهود في المناطق الكوردية
وعلى هذا فإننا  نطالب الجهات المختصة بالتحقيق في ملابسات الحادث وتحديد الأسباب المباشرة وغير المباشرة للحادث والقيام بإجراءات وقائية لتدارك وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة في ذلك الموقع وغيره من المواقع  الكثيرة والمنتشرة على طول المناطق الكوردية، كما نتوجه إلى ذوي الضحايا بأحر التعازي راجين من المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه..

  اللجنة المركزية
للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…