د. محمود عباس
خاص لموقع ولاتي
بغض النظر عن التباين في وجهات النظر، حول قراءة وتحليل الجانب القومي لمحمد كرد علي، بيني وبين باحثنا، وأخوة كتاب آخرين، وجدت أن بحثي عن المصادر في هذا المجال تخلله نقص، ليس فقط في عدم العثور على كتابه، المنوه إليه (ظلال الوجه الآخر) دراسة في شخصية محمد كرد علي، من إصدارات جامعة دهوك، مركز بيشكجي للدراسات الإنسانية، والذي ذكرنا به باحثنا في توضيحه المنشور على موقع ولاتي ما، بل وعدم الاطلاع عليه قبل كتابة المقال. مثلما لم نطلع على كتابه (شجرة قابيل) ” كردستان أرملة وأخوة أعداء، وللأسف.
فحتى ولو ظل بيننا اختلاف قراءة، كما نوه إليه في توضيحه، وبقينا على النقيض في وجهتي الرؤية والتحليل حول هذا الجانب من شخصية كرد علي (وكانت لي منها غايتين، أبعد من شعور كرد علي القومي أو عدمه، ذكرتهما في متن المقال، لكن ولسبب ما، تم التركيز على بعده القومي من قبل معظم الإخوة القراء وتناسوا الجانبين المهمين الأخرين، والمقالة هذه جاءت تكملة إضافية لمقالة سابقة نشرتها على ست حلقات ردا على بعض الكتاب العروبيين وتحريفاتهم لتاريخ الجزيرة الكوردستانية ) تتبين من خلال العناوين، وأنا لم أحصل على الكتاب بعد، بأنه الوحيد الذي تناول العلامة من هذا الجانب، وأشكره على التوضيح وعلى تذكيرنا بكتابيه، كمصدرين لا غنى عنهما عند أي بحث في هذا المجال.
وبناء على عملية البحث ثانية في الغوغل، لم أعثر على كتاب أو دراسة مماثلة من كُتاب آخرين، علما أنني عثرت على كتابه المنوه إليه في نهاية مقالنا (لا ليس لي لحية: الأستاذ الرئيس محمد كرد علي والتصوف) بنفس الطريقة، وهو ما دفع بنا إلى القول حول غياب الدراسات عن جانبه القومي.
على أمل أن نتمكن من الحصول على الكتاب المنوه إليه، ونملك الوقت المناسب لقراءته.
الولايات المتحدة الأمريكية
9/9/2022م