درو دينو وصامو دينو وملا مرشو.. الديركاويي راح يفهمونها على الطاير

وليد حاج عبدالقادر / دبي 

  خاص لموقع ولاتي مه 
اختلف المرحوم درو دينو مع المرحوم صامو دينو على معروكة كبيرة  / نوع من الكعك المحلى / منحهما بائعها فرسو مجانا شرط أن يتقاسماها فقطعها درو بالنص وخير صامو الذي كان ابكم وأصم أيضا وكلما كان يؤشر على قطعة يقدمها له درو إلا أنه كان يرفضها بهزهزة رأسه ! دب الحماس بدرو وعقص لسانه واستعد ليناوله كفا إلا أن صوت المرحوم محمد صالحي بيركول أو صالحي ملامرشو أوقفه .. تقدم ملا مرشو منهما وسأل درو عن المشكلة فقال ملا مرشو : هات القطعتين .. ناوله درو القطعتين وصامو يبحلق مبهورا !! قسم القطعة الأولى الى قطعتين وناول واحدة منها الى صامو بعد ان بلع القطعة الأخرى وهكذا فعل مع درو ، ولكن الصراع ما انتهى فكل واحد صار يدعي بأن قطعته أصغر حجما ومن جديد قسم ملا مرشو القطعتين وفي الأخير مل من صراعهما فبلع ما تبقى من المعروكة وسط فرح وابتهاج صامو ودرو .. وهذا بالضبط ما يمارسه عرابو اجتماع القاهرة من الكورد وهم يتباهون بانجازاتهم !! …
لا احد على الإطلاق يستطيع ان ينكر ومنذ لحظات انتهاء الإنتداب الفرنسي وانماط نظم الحكم التي تتالت على دولة سورية الفتية ، مدى الإستهداف الممنهج للوجود والمناطق الكردية ، والأهم فيها هو مساهمات كثير من المستعربين ممن كانوا من ذوي الاصول الكردية امثال محمد كرد علي والعابد وغيره ، اجل 
 الحزام طبق قبل قدوم المغمورين ! كلكم تتناسون قصدا بروفة عبدالناصر والسلمونيين في حوض الخابور وعدة قرى بريف ديريك ، والأعظم أن عابري فضاء الأمة الديموطيقية بكافة تلوناتها يبرعون في تمويه الحقيقة وتمريرها بصما للتعريبية التي تمت ! .. الأراضي استملكت وتم وضع يد الدولة عليها وصنفت بمسمى مزارع الدولة كاستكمال مشوه لعاهة خلقية تسمت بقانون الإصلاح الزراعي وربطت بلجنة خاصة فيما يسمى بالقيادة القطرية وتم جلب المغمورين ! والسؤال هنا : ما ذنب الفلاح الكوردي في كل هذا ؟ وبأي جريرة سيظل هذا القادم يستنزف أرض ورزق الفلاح الكوردي إلى أن تعوضه قوة ما ، سلطة ما ؟! أوليس الأولى ارجاع الأمور إلى ما قبل قدومهم وإعادة الحقوق الى اصحابها ومن ثم البحث في ايجاد حلول للمغمورين ؟ .. ما يثير الشفقة فعلا : تلك البهرجة كممارسة بروباغندا بعيدا عن طرح أي شكل او آلية ميدانية لحل هذه المشكلة ! … قال حالة انسانية ! .. اين كانت هذه الإنسانية بعد هذا الإجحاف الفظيع ؟ !! ..
ثلاثة أمور لازمت مشروع الحزام العربي وسهلت تمريرها بكل انسيابية : عطالة الحزب السياسي الكوردي الوحيد حينها وتهيئة الظروف المثلى لانشقاقها،  واستهداف جرارات الإصلاح الزراعي وإشكاليتها التي لم تتوضح حتى الآن ، بين من يربطها بالنظام وافتعالها وآخرون كردات فعل شخصية ، وموجة اعتقالات لشخصيات ريادية وزجهم في سجن الحسكة ، وبعدها مشى قطار حمد وريل وشرفونا المغمورين ويا .. هلا بالأخوة الفلاحين العرب
يجلسون في انجرليك ويصافحون حقان فدان ويعقدون اتفاقات مع ما يسمى بالجيش الحر ! ويفاوضون – أزلام إردوغان في الخفاء ببروكسل !! – ويستقبلون أنس العبدة ونحاس وغيره !! ويوافقون مع أمريكا على منبج هدية لتركيا ويفتحون بالتنسيق مع روسيا ممرات للجيش التركي إلى تل رفعت كجائزة ترضية على غزوة عفرين ويفاوضون النظام و ياهوووو شو كمان أعدد لأعدد ؟، وعينكم ضاقت على كم معتقل ؟ ،، ياهيك سردم او ياااا بلااااا الله يبعدها عنكم هلبلااااا ومن كل قلبي يا أمهات الشهداء وانت من ضمنهن خالتي : الخلود للشهداء

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…