في الوقت الذي تترسخ فيه مفهوم السلام والمساجلة والحوار، ويتوجه العالم االديمقراطي الحر لاتباع السبل الدبلوماسية لحل المشاکل العالقة، نجد ان الحکومة الترکية في الاونة الاخيرة تستعد لشن عملية عسکرية لاجتياح اراضي إقليم کردستان العراق بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الکردستاني والقضاء علی معسکراتهم في الاقليم، هذه العمليـة التي تهدف في الحقيقة الی ضرب التجربة الکردية الديمقراطية الفريدة في اقليم کردستان والمنطقة وتدمير البنية التحتية في الاقليم.
ان هذا التهديد ليس بجديد فالجونتا الترکية ومنذ إقرار الفيدرالية في کردستان العراق يحاول وبشتی الوسائل الاجهاز علی الفيدرالية في کردستان العراق ووضع العراقيل امام تطورها واستقرارها والحيلولة دون تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بتحديد هوية کرکوك.
ان حکومة اقليم کردستان العراق هو صمام الامان في العراق الفيدرالي والتجربة الديمقراطية في الاقليم تشکل مکسبا لجميع قوی السلام ومحبي الحرية والديمقراطية في المنطقة، ولهذا فان کل عملية عسکرية وکل تدخل في شوون کردستان العراق ستودي الی نتائج مدمرة وخطيرة وتهديد لقوی السلم ومحبي الحرية والديمقراطية في المنطقة کلها.
لذا يتطلب من الحکومة الترکية الخضوح للارادة الدولية والمواثيق والمعاهدات الدولية بشأن حقوق الانسان والاقليات و القبول بحلول سياسية لحل القضية الکردية في کردستان ترکية عبر الحوار السلمي.
كما اننا نرا ان الموقف السوري من خلال تصريحات الرئيس بشار الاسد اثناء زيارته لانقرة يسئ الئ مشاعر الكرد ويتعارض مع الموقف الدولي والاقليمي الدي يجمع على ضرورة ايجاد حلول مناسبة للازمة القائمة.
نحن في الجمعيات الکردية السورية في اوروبا، نعبر عن ادانتنا للعمليات العسکڕية الترکية، ونعتبر هذه العمليات تهديدا مباشرا للسلم والامن في المنطقة ونناشد الجالية الکردية في المهجر لحشد کل الطاقات للوقوف مع القيادة الکردستانية في جهودها لحماية اقليم کردستان من العدوان الترکي و نطالب هيئة الامم المتحدة ، والولايات المتحدة الامريكية ، وحلف الناتو ، والاتحاد الاوروبي ، ومنظمات حقوق الانسان العالمية ، بالضغط علی الحکومة الترکية وتکثيف جهودها لردع هذا العدوان ومنع الحکومة الترکية من التدخل في شوون إقليم کردستان العراق، هذا التدخل الذي ستکون له اثار خطيرة علی استقرار المنطقة، وحثها للدخول في مفاوضات مع القيادات الکردية واتباع السبل الدبلوماسية لإيجاد حل عادل لقضية الشعب الکردي في کردستان ترکية.
24.10.2007
جمعية اکراد سورية في النرويج
جمعية اکراد سورية في النمسا
جمعية اکراد سورية في إيطاليا
دار الثقافة الکردي في بلغاريا
مکتب الاعلام
KKSN
Komela_ksn@yahoo.no
ان حکومة اقليم کردستان العراق هو صمام الامان في العراق الفيدرالي والتجربة الديمقراطية في الاقليم تشکل مکسبا لجميع قوی السلام ومحبي الحرية والديمقراطية في المنطقة، ولهذا فان کل عملية عسکرية وکل تدخل في شوون کردستان العراق ستودي الی نتائج مدمرة وخطيرة وتهديد لقوی السلم ومحبي الحرية والديمقراطية في المنطقة کلها.
لذا يتطلب من الحکومة الترکية الخضوح للارادة الدولية والمواثيق والمعاهدات الدولية بشأن حقوق الانسان والاقليات و القبول بحلول سياسية لحل القضية الکردية في کردستان ترکية عبر الحوار السلمي.
كما اننا نرا ان الموقف السوري من خلال تصريحات الرئيس بشار الاسد اثناء زيارته لانقرة يسئ الئ مشاعر الكرد ويتعارض مع الموقف الدولي والاقليمي الدي يجمع على ضرورة ايجاد حلول مناسبة للازمة القائمة.
نحن في الجمعيات الکردية السورية في اوروبا، نعبر عن ادانتنا للعمليات العسکڕية الترکية، ونعتبر هذه العمليات تهديدا مباشرا للسلم والامن في المنطقة ونناشد الجالية الکردية في المهجر لحشد کل الطاقات للوقوف مع القيادة الکردستانية في جهودها لحماية اقليم کردستان من العدوان الترکي و نطالب هيئة الامم المتحدة ، والولايات المتحدة الامريكية ، وحلف الناتو ، والاتحاد الاوروبي ، ومنظمات حقوق الانسان العالمية ، بالضغط علی الحکومة الترکية وتکثيف جهودها لردع هذا العدوان ومنع الحکومة الترکية من التدخل في شوون إقليم کردستان العراق، هذا التدخل الذي ستکون له اثار خطيرة علی استقرار المنطقة، وحثها للدخول في مفاوضات مع القيادات الکردية واتباع السبل الدبلوماسية لإيجاد حل عادل لقضية الشعب الکردي في کردستان ترکية.
24.10.2007
جمعية اکراد سورية في النرويج
جمعية اکراد سورية في النمسا
جمعية اکراد سورية في إيطاليا
دار الثقافة الکردي في بلغاريا
مکتب الاعلام
KKSN
Komela_ksn@yahoo.no