لقد اثير جدل كبير حول خبر صحفي منشور في موقعنا بتاريخ يوم الأثنين 13 حزيران 2022 عن كتاب « أكراد في السجون الكردية » للأستاذ حسين جلبي وهو أحد كتاب الموقع، بل من الكتاب المستمرين في الكتابة للموقع منذ انطلاقه وحتى الآن. حيث ادعى صاحب صفحة فيسبوكية بانه صاحب الخبر ثم عدل رأيه في منشور آخر بنوع من التهكم .
وبغض النظر عن سبب كتابة هذين المنشورين، وطريقة نقله التي تدعو للاستفهام إلا إننا في موقع «ولاتي مه» نبين ان ما نشر هو خبر صحفي معمم، وتلقينا نسخة منه، وهو منشور في مواقع اخرى، وكاتب الخبر هو صديق الموقع الكاتب إبراهيم اليوسف، احد الذين لا يخشون من ابداء رأيهم، وله على صفحتنا عشرات المقالات في نقد ب ك ك، كما نقد النظام في أصعب المراحل، كما ان موقعنا ومنذ انطلاقه لم يجامل اي طرف، ونشر آلاف المقالات التي تنقد النظام ومنظومة ب ك ك.
يبدو جليا أن الغاية من اثارة هذا الخبر ليس لان الخبر دون اسم كما تحجج صاحب الصفحة الفيسبوكية بل استهداف الخبر نفسه وموضوع الكتاب بالذات وإلا فإن اخبارا أخرى مماثلة نشرت دون أسماء كتابها ولم يتم التهكم منها او احداث جدل حولها بهذه الصورة، علما ان الخبر الصحفي يختلف عن المقال، ففي الخبر الصحفي ليس من المهم أو الضرورة ادراج اسم الكاتب وهذا يعود لكاتب الخبر نفسه، وانما الاهم هو التأكد من صحة المعلومات الواردة في الخبر ودقتها مع الالتزام بالمعايير المطلوبة في الخبر الصحفي.
نتمنى من أصحاب صفحات الفيسبوك وغيرها من صفحات التواصل الاجتماعي، عدم التجني على كتابنا ومواقعنا الالكترونية التي تكرس ذاتها لأجل خدمة رسالة الإعلام .
ادارة موقع «ولاتي مه»