خيبة أمل جديدة حققتها الجولة السابعة من إجتماعات اللجنة الدستورية المنعقدة في جنيف برعاية الأمم المتحدة ٢١ – ٢٥ آذار دون التوصل لاي اتفاق او تحقق أية نتائج ملموسة ، وخاصة لدى الكرد السوريين والتي تمثّلت في عقلية الاقصاء والانكار وعدم الاعتراف بالتعدد القومي والثقافي والاصرار على عروبة سوريا ونفي مكوناتها ولغاتها ، فقد جاءت هذه الجولة عبثية كحال سابقاتها عبر مزيد من اضاعة الوقت على حساب دماء السوريين ومنح النظام الأسدي فرص الاستمرار والمماطلة في تنفيذ القرارات الدولية وتمييعها عبر وهم إنتاج الدستور .
إن ما يجري في جنيف يحتاج الى موقف جذري من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتنفيذ القرارات الدولية والتخفيف من المعاناة المتفاقمة التي يعيشها السوريون الذين قدّموا الغالي والنفيس في سبيل حريتهم وكرامتهم .
يلجأْ النظام إلى التفاصيل والدخول في التواءات واللعب على عامل الزمن والتوازنات الاقليمية والدولية لتمييع القرارات واجهاض العملية السياسية.
تيار مستقبل كردستان سوريا يطالب بإنهاء هذه المهزلة ، ويدعو الأمم المتحدة الضغط على النظام ووقف الالتفاف على القرارات الدولية وخاصة القرار ٢٢٥٤ وتطبيقه وفق تسلسله وخاصة هيئة الحكم الانتقالي لإنهاء حكم الطغمة والانتقال إلى دولة ديمقراطية تعددية تعترف وتصون حقوق جميع ابنائها ومكوناتها .
الخلود للشهداء والحرية للمعتقلين
العزة والكرامة لسوريا وأهلها
تيار مستقبل كردستان سوريا
الهيئة التنفيذية
قامشلو ٢٧-٣-٢٠٢٢