هوليريات .!

عنايت ديكو

لماذا قام الحرس الثوري الايراني بقصف العاصمة الكوردستانية ” هولير ” .؟
1 – إيران قصفت هولير … لأنها فشلت في تمرير وتعيين الزمرة المطلوبة والفاسدة والعميلة على رأس حكمرانية العراق الفيدرالي.
2 – ايران قصفت هولير … لأنها اصطدمت بهذا الحجم والكم الهائل لإنتصار الحزب الديمقراطي الكوردستاني داخلياً وعراقياً واقليمياً ودولياً، وانعكست هذه الحالة على تعاظم دور الـ KDP أكثر فأكثر في قيادة هولير وبغداد معاً .
3 – ايران قصفت هولير … لأنها تريد إرجاع كوردستان الى القمقم والى بيت الطاعة العراقية سياسياً واقتصادياً، وما ذهاب السيد الكاظمي وعلى وجه السرعة الى هولير … إلا بابٌ من أبواب الاحتواء ونشر السيادة الكلّية العراقية والشاملة على كوردستان المتمرّدة ووضع أقفالٍ ثقيلة على نوافذ وبوابات كوردستان نحو العالم في المستقبل .!
4 – ايران قصفت هولير … لأنها تريد القضاء على الفكر والنهج القومي الكوردي المتمثّل بالتيارات الشبابية الكوردستانية القومية المتصاعدة والنشطة في المجتمع الكوردستاني، والتي تريد تحرير القدر الكوردي من الهيمنة والقرار العروبوي العراقي الشوفيني .؟
5 – ايران قصفت هولير … لكي تقوم بانتشال حالة الانشقاق والنفور والهذيان والاهتراء الحزبي والسياسي الداخلي لدىٰ جماعة الـ YNK وخاصة بعد تلك العواصف التي عصفت بهذا الحزب قاعدةً وقيادة.
6 – ايران قصفت هولير … لأنها ترىٰ في كوردستان كمساحة وكخطوطٍ خلفية لأمريكا والدول الأوروبية … من أجل حلحلة العُقد في ملفها النووي وحسابتها المعقدة مع الغرب .
7 – ايران قصفت هولير … لأنها تعرف يقيناً … بأنها لا تستطيع ضرب اسرائيل ومحاربتها المباشرة وجهاً لوجه، ورفعت شعار ” الحكي إليك يا جارة … بس إسمعي يا كنّة ” .!
8 – إيران قصفت هولير … لأنها تريد ضرب التحالف السني – الكوردي والذي بات يتشكل في العراق الجديد رويداً رويداً ، وذلك من أجل إيقاظ الصداميين والقوميين العرب لكي لا يساندوا الكورد في مشروعهم العراقي الجديد ودق الاسفين بين الكورد والسنة … تحت حجج واهية مثل الوجود الاسرائيلي في كوردستان. 
9 – ايران قصفت هولير … لكي تقول لحلفائها الكورد وخاصة الاتحاد الوطني وحزب العمال التركي : بأن الحلف الذي بيننا هو حلفٌ مقدّس وما زال قائما ونحن مساندين لكم بالقوة والمال والسلاح. 
10 – ايران قصفت هولير … من اجل ايقاظ سلوكٍ سياسي معين مع روسيا في المنطقة، قائلة لها: اذا تخلفت تركيا عن الدعم والمساندة في الميدان العسكري واللوجستي ؟ فنحن الايرانيين حاضرين ومستعدين للعب والقيام هذا الدور .
11 – ايران قصفت هولير … لأنها تريد تصدير مشاكلها الداخلية والمرعبة والمزمنة والمخيفة الى الخارج … والشارع الايراني بات من أكثر الشوارع احمراراً وانفجاراً في الشرق الأوسط … وبات الفقر الجمعي والمدقع يحتل الأفق الايراني بشكل هائلٍ وكبير .
——————

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…