في الذكرى(43)الثالثةِ والأربعين لرحيلك «جسداً» أقول:

خورشيد محمد ملا سعيد

ستبقى حيّاً أيها القائد التاريخيّ الخالد في ضمير و فكر شعبك وأمّتك إلى أبد الآبدين .
القائدمصطفى بارزاني الذي قاد رفاق دربه الشرفاء الأبطال في نضالٍ شاقٍ و مريرٍ جداً صار هُوِيَّةَ و عنوانَ أمته الكردية في الكفاح من أجل حقوقها المشروعة، و صار رمزاً في القيادة الحكيمة و في طلب تحقيق الحق والعدل والتسامح بشهادة الآخرين .
عاش طويلاً مع رفاقه المناضلين في كهوف جبال كردستان الشامخة زاهداً، مؤمناً إيماناً مطلقاً بالله و بعدالة قضية شعبه و حقوقه المشروعة. 
نحن الكُردَ نحبُّ و نجلُّ ونحترم كثيراً قادةَ حركتنا التحررية الأطهار الأوفياء المخلصين، ونخلّدهم في ذاكرتنا التاريخية، ونخلدّهم في أعماق عقولِنا وقلوبِنا ونفوسِنا أبدَ الدهر. 
أيها الأب القومي للكرد لك ولجميع رموزنا وقادتنا التاريخيين، ولشهداء حركتنا التحررية الكردية المجد والخلود والفردوس الأعلى، والمجد و الاحترام والتقدير لمناضلينا الشرفاء الأوفياء، الذين كان هدفُهم و ما زال أنْ يعيشَ الكُردُ بحريةٍ وعزّةٍ وكرامة و رقيٍّ وازدهار وسعادة.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…