آلان حمو
المنع الذي فُرض على مؤسسة روداو الاعلامية لمزاولة عملها في غربي كوردستان من قِبل الإدارة الذاتية شغل منصات وصفحات التواصل الإجتماعي، ومع ذلك لم نجد أي ردود تذكر من الإدارة بإستثناء بيانها الخجول، مستهلة بيانها بشيئ من المهنية القانونية الذي يفضي إلى مضمونها الخاوي (التهم) موجهة للقناة تهم دون تبيان أي وثيقة او مسوغ قانوني يجرمها. فقط جمل إنشائية ليس لها من الصحة القانونية بشيئ. اقتبس: إثارة النعرات وتشويه صورة المؤسسات العاملة في الإدارة الذاتية. البيان عن أي نعرات يتحدث ؟؟ لا نعلم، قد يكون المقصد النعرات الايديولوجية. أي نحن في روج افا لدينا فكر واحد ومن غير الممكن أن تشاركنا افكار أخرى ( إدارة الفكر الواحد والنهج الواحد والقائد الواحد ) وفي الشق الثاني من التهم (تشويه صورة المؤسسات) تصحيحاً للبيان: القناة لم تصبح من المطبلين، وتحذو حذو قناة روناهي في تبيض مساوئنا.
ما يحز في النفس قوله، كل هذه الدماء تراق ومن خيرة شبابنا وبناتنا وببطولات قل نظيرها في العالم بأثره، لتصب في خزان إدارة تصرفاتها لا يمكن تسميتها إلا بالصبيانية والبعيدة كل البعد عن النضوج والاستيعاب المؤسساتي.
وما يجب أن يقال، من اساسيات مقومات الوطن في قيمتها المعنوية هي الحرية، بالاخص حرية التعبير، لإنها ابسط الحقوق، بدأت بابسط الحقوق وستنتهي بأكبرها وهي الحياة.