مَن على رأسه جريمة فليتحسَّسْها

عبداللطيف الحسيني
بعدَ محاكمة المجرم أنور رسلان بات المجرمون الذين هربوا من سوريا يتحسّسون رؤوسهم في أوربا خوفاً وارتياباً من العدالة اﻷوربيّة التي لاحقت وستلاحق هؤلاء المجرمين.للعلم :أنور رسلان متهم بالتواطؤ في تعذيب ما لا يقل عن 4000 شخص بين 2011 و 2012 في فرع الخطيب و تسبّب هذا عن استشهاد 58 معتقل إضافة إلى حالات عنف جنسي .
السجن المؤبّد لهذا المجرم جرعةٌ من التفاؤل الذي انتظره السوريّون في الداخل والخارج،فالعدالةُ اﻷرضيّة تأخذ مجراها وإن قلّبتها العقود، وإن هرب المجرم واختبأ في الكهوف فستطاله عدالةُ اﻷرض، أو لاحقاً …..عدالةُ السماء.
التفاصيل في صفحة السيدة Luna Watfa
أهوال نظام الأسد في 3 لغات:
اللغة الإنجليزية، الألمانية، العربية.
تقرير DW Deutsche Welle عن محاكمة #كوبلينز في الذكرى الأولى لبدء
محاكمة المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في #سوريا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…