مَن على رأسه جريمة فليتحسَّسْها

عبداللطيف الحسيني
بعدَ محاكمة المجرم أنور رسلان بات المجرمون الذين هربوا من سوريا يتحسّسون رؤوسهم في أوربا خوفاً وارتياباً من العدالة اﻷوربيّة التي لاحقت وستلاحق هؤلاء المجرمين.للعلم :أنور رسلان متهم بالتواطؤ في تعذيب ما لا يقل عن 4000 شخص بين 2011 و 2012 في فرع الخطيب و تسبّب هذا عن استشهاد 58 معتقل إضافة إلى حالات عنف جنسي .
السجن المؤبّد لهذا المجرم جرعةٌ من التفاؤل الذي انتظره السوريّون في الداخل والخارج،فالعدالةُ اﻷرضيّة تأخذ مجراها وإن قلّبتها العقود، وإن هرب المجرم واختبأ في الكهوف فستطاله عدالةُ اﻷرض، أو لاحقاً …..عدالةُ السماء.
التفاصيل في صفحة السيدة Luna Watfa
أهوال نظام الأسد في 3 لغات:
اللغة الإنجليزية، الألمانية، العربية.
تقرير DW Deutsche Welle عن محاكمة #كوبلينز في الذكرى الأولى لبدء
محاكمة المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في #سوريا.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…