الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا يستنكر الممارسات المريبة لمايسمى بتنظيم جوانين شورشكر

 هاجم، اليوم، مايسمى بتنظيم جوانين شورشكر. الأداة المطلقة الصلاحيات و المنفلتة، و المدارة من قبل الدائرة الضيقة للمتحكمين بتنظيم PYD على معبر سيمالكا الحدودي بين جنوبي كردستان وغربها، والذي يمثل الشريان الحيوي لأهلنا في الطرفين لإيصال المواد، والمتطلبات اليومية، والتواصل فيما بين الأهل للزيارة والمعالجة الملحة للمرضى وغير ذلك، بهدف الإساءة للإقليم الذي لم يرد عليهم.
ولو أن هذه العصابة فعلت ولو جزءا مما أقدمت عليه اليوم، تجاه حدود العدو التركي لارتكب هؤلاء مجزرة بحقهم. 
إن ما قام به هؤلاء المنفلتون الشرسون، ليس إلا للتغطية على فشل قادتهم السياسيين، وذلك بعد قرار الكونغرس الأمريكي، وكذلك إرضاء للإيرانيين والروس والنظام السوري قبل كل شيء .
وهذه ليست المرة الأولى التي تستشرس خلالها هذه العصابة ضد شعبنا الأعزل، حيث سبق لهم أن خطفوا القصر من بناتنا و أبنائنا وحرقوا مكاتب الأحزاب، وقمعوا المظاهرات السلمية أمام الهيئات الدولية والدبلوماسية بوحشية، ولمرات عديدة،
 إلى أن بات حتى رفاقهم يتنكرون لأفعالهم الشنيعة و الهمجية هذه.
إننا في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نستنكر بشدة هذه الممارسات المريبة والمنافية لكل سلوك وشعور قومي وإنساني، والرامية إلى الإضرار بإقليم كوردستان ومؤسساته، ولإشعال فتنة خطيرة في الساحة الكردستانية.
15.12.2021
المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…