عبداللطيف الحسيني
صاحبُ الحقّ أمير يحتجّ في وجه أعتى حزب استلمَ المناطقَ الكرديّة بقوّة سلاح طاغية الشام بشّار الأسد ، مادام أنّ هناك ظلماً يطالُ الشرفاء فلن يهنأ قادةُ هذا الحزب بالراحة ، عشراتُ المرات وقف أهلُ عامودا ضدّ هذا الحزب بكل قياداته و حرافيشه وشبيّحته ومواليه ومَن لفَّ لفَهم من صغار الكسبة والتجّار الكبار منهم والصغار، وفي الداخل والخارج. أتذكّر مجزرة عامودا حينها خرجت المدينةُ كلُّها ضدّ الحزب ما عدا البعثيين والشبّيحة، وكانت النتيجة كسر شوكة الحزب وفضحه أمامَ المجتمع الدول ولجان حقوق الانسان ومنظمة https://www.hrw.org/ar/middle- east/n-africa/syria
التي فتحت تحقيقاً وكشفت الحقائق التي أخفاها حزب الاتحاد الديمقراطي.
وثمن الحريّة كان باهظاً لعامودا” ستةُ شهداء”. وعشرات الجرحى و مئات الأشخاص الذين أُصِيبوا بأمراض نفسيّة.
عموم الحال في الفيديو أدناه وقفةٌ احتجاجيّة نسائيّة ضدّ قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي للكفّ عن القتل والاعتقال والخطف،خصوصاً خطف القاصرات والقاصرين، فأولاد الناس ليسوا لعبة يتسلّون بهم أو ليدفعوهم لحروبهم الخاسرة التي أسموها انتصارات.
الفيديو: