من الجرائم الأرمنية بحق الكورد

د. محمد رشيد

يتعاطف بعض الكرد مع الأرمن وخاصة مع الجرائم العثمانية والتي درجت “بروباغنديا “من قبل اللوبي الأرمني في العالم بتسمية الابادة الجماعية للأرمن , وهنا هل يتعاطف الأرمن مع إبادة الكرد سواء من قبل الأرمن انفسهم او غيرهم مع بداية ونهاية الحرب العالمية الأولى .ومؤخرا حيث دماء الكرد مازالت قانية على صخور جبال”  مروف”  في” لاجين “.الواقعة في الزاوية  الجنوبية بين ازربيجان وأرمينيا والتي عرفت بالجمهورية الحمراء ..
افضي الي قيادي من ب ك ك ( ج . ب ) 1994 _ بكوني مسؤول لمنظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية ووجود علاقة مع دول اوربية تحت غطاء جمعيات ثقافية كردية , وضعت علي المعني شرطا لمساعدته , في حال كتابة كل مما افضى به للدولة الاوريية مع اضافات لاسئلة وجهتها اليه _ بانه كلف بالتوجه من قنديل الى ارمينا  مع مجموعة من رفاقه , وبعد ان دربتهم السلطات الأرمنية  وجهتهم الى لاجين للقضاء بحسب تعليمات اوجلان لتأهيل ماتبقى من الكرد ليكونوا منصاعين للارمن .
_ بالمناسبة ذاك القيادي توجه بعدها الى موسكو وكلف بفتح مكتب ل ب ك ك هناك , وبعدها  قلد أمور إدارة المكتب الى “ماهر ولات ” وعاد الى ارمينيا , ومنها هرب من هناك بصحبة فتاة تزوجها , وهو مختفي في دولة اوربية مخفيا بعض ملامحه حرصا على حياته لكي لاتغتاله ب ك ك  _ .
هذه المقالة جزء مقالة للبروفيسور الكبير: مهرداد إيزادي أستاذ اللغات والحضارات الشرقية في جامعة هارفارد وقد نشر هذه المقالة سنة 1998 وبعنوان / الإبادة الجماعية للأكراد في القوقاز.
– إن الأكراد يعيشون في كردستان الحمراء منذ 2200 سنة على الأقل (مع التطور الصناعي “ماني فكتوري” في القرن الخامس عشر ظهر الفكر القومي ) ولكن ماذا حصل للكرد في تلك الجمهورية .
– سنة 1991 بدأت القوات الأرمنية إضافة إلى المتطوعين الأرمن الذين قدموا من الولايات المتحدة الأمريكية بالهجوم على كردستان الحمراء وذلك في منطقة – لاجين – وقد أصبح الأكراد فريسة سهلة للأرمن المدججين بالسلاح. 
– في شهر أيار سنة 1991 تعرضت مدينة – لاجين – الكردية للهجوم من قبل الجيش الأرمني وتم الإستيلاء على المدينة وقتل 15000 مدني وتم تغيير إسم المدينة من – لاجين – إلى – كشتاغ –  
– بعد ذلك تم تطهير الريف الكردي من السكان الأكراد والمعالم التاريخية الكردية 
– في شهر نيسان سنة 1993 هاجت القوات الأرمنية مع قصف كثيف بالطائرات والمدفعية مدينة – كلبجار – وهي أكبر مدينة كردية 
– إضطر السكان الأكراد لمدينة – كلبجار – والتي تضم 100000 نسمة إلى الهروب إلى جبل – مروف – هرباً من الموت وقد قدر الصليب الأحمر الدولي بأنه توفي 15000كردي تحت الجليد من البرد 
– ولكن القوات الأرمنية قصفوا اللاجئين الأكراد وقتلوا المدنيين وتم تدمير مدينة – كلبجار – وتم تبديل إسمها إلى كارفاجار 
– ولكن الجرائم الأرمنية لم تقف عند هذا الحد بل شملت تدمير البيئة الكردية، حيث تم قطع الغابات في – كلبجار – وتم بيعها كحطب إلى الأرمن 
– بحلول خريف 1993 كانت كردستان الحمراء مدمرة كلياً
– ومنذ ذلك التاريخ إنتشر الأكراد والذين نجوا من المجازر الأرمنية في مدن – أذربيجان وروسيا 
– ولكن الأرمن لم يقفوا عند هذا الحد بل قاموا بتزييف وتزوير التاريخ أيضاً. ففي ربيع 1996 تمت إقامة معارض في كاليفورنيا من قبل الأرمن حول / التراث الأرمني في – كردستان الحمراء – 
المراجع: 
1- جريدة نيويورك تايمز في عددها الصادر بتاريخ 9 نيسان سنة 1993 
2- تقرير الصليب الأحمر الدولي 
3- جريدة نيويورك تايمز في عددها الصادر بتاريخ 4 تموز سنة 1993 
 4- مجلة إيكونوميست والصادرة بتاريخ 1 أيلول سنة 1993 
5- Helsinki Watch Report 1994 
– الصورة تمثل قرية في كردستان الحمراء

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…