لقاء بين اتحاد كتاب كوردستان سوريا و الحزب الديمقراطي الكوردستاني-ايران

في إطار سعي ممثلية اتحاد كتاب كوردستان سوريا للتواصل مع مختلف الفعاليات السياسية والثقافية والمجتمعية الكردستانية، بهدف زيادة الاهتمام بالهوية الثقافية لشعبنا وتفعيل دور الجالية الكردية في الشتات، التقى وفد من مكتب ممثلية الاتحاد في أوربا مع وفد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني-ايران، يوم السبت ٣١ يوليو ٢٠٢١ في مركز جمعية روناهي بمدينة بوخم الالمانية.
في اللقاء الذي دعا اليه اتحاد الكتاب، رحب كل من صبري رسول مسؤول المكتب وعبدالعزيز قاسم بوفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني-ايران، وعبروا عن سرورهم باللقاء مع حزب جمهورية كردستان (مهاباد) وحزب الشهداء والقادة العظام بيشوا قازي، قاسملو وشرفكندي، ومن ثم قدم صبري رسول نبذة مختصرة عن الاتحاد وأهم نشاطاته وقدّم شكره لإعلام الحزب،
 وبدوره عبر وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني كل من حسام أحمدي مسؤول الحزب في المانيا والسيد كوجر عن سرورهم بهذا اللقاء وأكدوا على أهمية التفاف جميع الكرد حول مطالبهم القومية والتمسك بهويتهم القومية والثقافية والحفاظ على المكتسبات القومية وخاصة كيان إقليم كوردستان، ودعا إلى إنجاح  الحوار الكردي-الكردي، كما تطرق السيد حسام أحمدي الى عدد من الموضوعات الثقافية التي تعنى بالكتاب وزيادة الأنشطة الثقافية والأدبية، وأشاد بوصية الشهيد بيشوا قازي محمد رئيس جمهورية كردستان على أهمية نشر العلم والمعرفة ودعم التعليم في المجتمع الكردي. 
كما أكّد عبدالعزيز قاسم على أهمية الاهتمام الجالية الكردية، وتبادل الخبرات بين الجمعيات والمنظمات الثقافية الكردية التي تشكل روافد قوية للسياسة وتقوّي بنية المجتمع، ومن جانبه أكد كوجر على أهمية وحدة الكلمة والموقف الكرديين في مواجهة التحديات الكبيرة التي تحاك ضد شعبنا من قبل الدول المحتلة لكردستان وعدم الانجرار إلى الصراعات الجانبية.
وفي نهاية اللقاء أكد الجانبان على أهمية استمرار التواصل بين الأطر الكردستانية بما يسهم فى تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب ودعما للثقافة والقضية الكردية.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ريزان شيخموس شهدت سوريا تطورًا تاريخيًا غير مسبوق مع سقوط نظام بشار الأسد، الذي استمر في السلطة لأكثر من خمسة عقود، محكمًا قبضته الحديدية على البلاد. هذا الحدث لم يكن مجرد نهاية لنظام استبدادي بل بداية لتحولات جذرية تحمل في طياتها تحديات وفرصًا كبيرة، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. شكل سقوط نظام الأسد نقطة تحول في المشهد السوري الداخلي….

حسين جلبي لم تؤسس قسد للدفاع عن الكُرد، بل أسسها الأمريكيون لقتال تنظيم داعش، وبذلك تعتبر مجموعة مرتزقة تتلقى المال والسلاح من الأمريكيين لتحقيق مصالح أمريكية، قرارها في القتال بيد الأمريكيين. لم تخض قسد معركة واحدة للدفاع عن الكُرد، وكل المعارك التي خاضتها كانت ضمن الأجندة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش. لم تدافع قسد عن الكُرد في معارك مفصلية مثل عفرين…

إبراهيم اليوسف ما أن تسقط الأنظمة الدكتاتورية بعد عقود من القمع والدماء، حتى تبدأ الأسئلة الكبرى بالظهور حول مستقبل المجتمع وما خلفته تلك السنوات من أزمات نفسية، اجتماعية، وسياسية. إذ أنه وبعد أربع عشرة سنة من القتل والدمار، انهار النظام السوري، كما كان متوقعاً، تحت ثقل الجرائم التي ارتكبها، متوهماً أن وصفة القمع التي ورثها عن أبيه ستظل…

اكرم حسين مع سقوط نظام الأسد، واجهت سوريا مرحلة انتقالية مليئة بالتحديات، تتطلب رؤية واضحة ، وإدارة حكيمة ، لتجنب الانزلاق نحو الفوضى أو التقسيم، وهو السيناريو الذي عانت منه العديد من الدول التي شهدت تغييرات جذرية في أنظمتها السياسية. فالتجارب التاريخية تُظهر أن الفترات الانتقالية غالباً ما تكون مصحوبة بصراعات بين القوى السياسية المختلفة التي شاركت في إسقاط…