بيان
رغم مناشدات الأصدقاء والفعاليات المجتمعية والثقافية بتحقيق الإستقرار المجتمعي والسياسي في المناطق الكردية ودعم ذلك بانجاح الحوار والوصول الى اتفاق كردي- كردي ، تعود اجهزة أمن pyd وعلى عكس هذه المناشدات باشاعة حالة القلق لدى الناس من خلال قيامها باعتقال وخطف عدد من رفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا العضو في المجلس الوطني الكردي ، و باسلوب ترهيبي يتنافى مع ابسط مبادئ حقوق الإنسان ، ومن مناطق مختلفة في ليلة السبت والاحد ١٧ و ١٨ تموز ٢٠٢١ وهم :
١- محمد صالح احمد ( جل اغا)
٢_ عزالدين محمود ( قامشلو )
٣_ محمد ايو ( قامشلو)
٤_ برزان حسين ( كر كي لكي)
ومداهمة منزل القيادي في حزب يكيتي الكرستاني ويس شيخي ( كوباني) .
إضافة إلى أعضاء آخرين اعتقلوا قبل هذا التاريخ
( فرمز عبد الكريم من ديريك وعبدالغفار محمد من جل اغا) ولازال مصيرهم مجهولا.
إن إعتقال هؤلاء الناشطين وبهذه الممارسة التعسفية يأتي استهتاراً بالرأي العام وتعميماً لمناخ الاستبداد وقمع الرأي الآخر والتي تهدف أخيراً إلى نسف المفاوضات المأمولة والتي تم التمهيد باستئنافها والتفاؤل بالوصول إلى اتفاق يوحد الموقف الكردي في هذه المرحلة الهامة والدقيقة من تاريخ شعبنا ، كما تأتي أيضا كتغطية على حالة الفساد والتململ الشعبي نتيجة الأوضاع المعيشية السيئة والتي تزيد من وطأتها حالات القمع السياسي والتضييق على الحريات العامة .
ان المجلس الوطني الكردي وهو يدين هذه الاعتقالات ويحرص على توفير المناخات الإيجابية لتخفيف معاناة أبناء شعبنا ، يدعو المنظمات الحقوقية وقيادة قسد والراعي الأمريكي للمفاوضات الكردية إلى التدخل لوضع حد لهذه الإنتهاكات وإطلاق سراح جميع هؤلاء المعتقلين والإلتزام بمبادئ حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير كمدخل اساسي لتحقيق الامن والاستقرار الذي ينشده ابناء شعبنا في محنته.
١٨تموز ٢٠٢١
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا