اوقفوا هذه المهزلة.. قبل ان يقع الفأس بالرأس

د. محمد رشيد
– هل “الانكسي” صادقة مع نفسها قبل ان تتصادق مع جماهيرها ومع الشعب الكردي السوري عموما, (دعك من الشعب السوري والنظام, بكونه تناسى الانكسى بذكر النظام ومساوئه حتى في بياناته, اللهم استثناء في حال تنديد ائتلاف السوري المعارض  بالنظام),. 
عموما على ان الانكسي ستتشارك مع المرتزقة الابوجية في الادارة الخزعبلية, فرحمة بكم قبل نفاذ الرحمة..
ومع المماطلة والعرقلة وتبادل الاتهامات والتراشق الاعلامي والخلاف والاختلافات (حتى على شرعنة, هل الفسوة  تنقض الوضوء) لتسويغ بنود الاتفاق مقدما الى مؤخرة ان لم يكن الإلغاء  (البند الاول الكشف عن مصير المعتقلين لديه) الى القفز عليها وتجاوزها وبالتالي تناسيها,
كل هذه يدعوا الى التساؤل واستغراب واستهجان باستنباط على انه لا نية لدى المرتزقة سوى التسويغ والعمل على الوقت الضائع, ومع وضع خط عريض  تحت كلمة المرتزقة.
1- هل سيتشارك في بيع النفط وملحقاته (المشتقات التي تستخدمها و تبيعها  وتهربها) ؟
2- هل سيتشارك في جميع المحاصيل الزراعية والتجارة ؟
3 – هل سيتشارك في المعابر والتجارة والتهريب ؟
4- هل سيتشارك في الضرائب والاتاوت والخوات ؟
5- هل سيتشارك في بيع الكهرباء والمولدات الكهربائية والانترنيت ؟
 6- وليس اخرا هل سيتشارك في تعيين توزيع الاداريين والمعلمين وتعيين القضاة في المنطقة الكردية وفي المناهج التعليمية والاعلام, ووووو دعك المناطق العربية ؟
8,9,10,11,12,13,14,15, … سلسلة لامتناهية من النقاط .
وليس اخيرا, هل سيتشارك في وحدات الامن وقوات هات ومات ووحدات التدخل السريع والحماية الجوهرية (قوات نسوية مهمتها الحفاظ على المزاج العام, يذكرني بوحدات عراقية خاصة الان بتسمية وحدات الحماية المجتمعية او اثناء استيلاء ودخول وحدات ب ك ك قبل اربع سنوات الى بلدات كردية تركية شرناخ وسلوبي وجزيرة ونصيبين وهزخ وجنار وديركا جياي مازي وسور ديار بكر بتشكيل وحدات حماية المدنيين) والاشراف على المعسكرات التي يحتجز بها الدواعش والعسكرة مع عدم نسيان ادارة السجون ووووووو
برنامج كامل وتكامل للمشاركة في السلطة اقتصاديا واداريا وتعليميا وثقافياى(فلتكن هذه الأخيرة طرفة) وامنيا وعسكريا ودبلوماسيا وليس آخرا سياسيا.. 
جميع مفاصل الحياة يمكن ادراجها بكونها من شريان ومفاصل الحياة للكردي في كردستان سورية قبل ان تكون مصالح حزبواوية..ىبرفض الابوجية الشراكة جهرا مناصفة، “بدعوى أنه قدم 15000 شهيد”( العدد الصحيح يتجاوز 37 الف بين شهيد وجريح, – الدار خليل بخطاب اصمعي في مقبرة دليل بقامشلو, بان “نصف الشهداء من اكراد باكور “-)، ولا يجوز المساوات في الإدارة.
هذا ليس نقدا بهدف اصلاح, او اصلاح ذات البين وانما من العبث مناقشته مع المرتزقة (كما اشرت اليه بوضع خطين عريضين تحت الكلمة) بكون هذا ليس فقط الوقوع في احضان الابوجية وانما ستكونوا مرتزقة رخصاء لن يرموا لكم سوى فتات (فتح مكاتب, ورواتب لقيادات, وملأ الاعين وجاهيا على اعتبار ستكونوا اجراء صالحين ووحدوين  وبنوايا حسنة لاجل الوحدة الكردية..
بالمشرمحي / اما والله ثلاثا فالابوجية ب ك ك يحاولون جاهدا التوصل مع النظام الى صيغة يمكن قبولهم كاجراء نظاميين , فسيركلوا الانكسي في مؤخراتهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر ولمن لا يعتبر.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…