في ندوة حزبية اقمتها للرفاق في مخيم كوره كوسك سلطت فيها الضوء على المستجدات السياسية في سوريا عموما والمناطق الكردية على وجه الخصوص بعدها تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مجتزءا من كلمتي في الندوة و ذلك بقصد التحريض علي وتشويه سمعتي و الإساءة الى شخصي و من المؤسف ان الكثيرين من الوطنيين خفي عليهم النوايا المبيتة للقائمين على هذه الحملة التحريضية التي تقوم بها جهات منظمة تهدف منع اهالي عفرين من العودة الى ديارهم ودفع المتبقين فيها للهجرة لاستثمار الام شعبنا لأغراض حزبية ضيقة بالضد من المصلحة الوطنية العامة والكردية الخاصة مع ان حقيقة ما جرى بعيد عما يروج له اصحاب النوايا المبيتة و قد وجدت ان ابين الحقيقة للذين ينشدون الحقيقة :
١ – كانت الندوة حزبية وليست للنشر ومع ذلك حين تم نشرها كان من المفروض ان يتم تدوين الكلمة كاملة و ليس اقتباسات شكلت مقطعا تلقفها الباحثون عن فرصة يفرغون من خلالها احقادا غير مبررة ويغطون بها عن جريمة في منتهى البشاعة والوحشية والارهاب وهي جريمة مقتل امين عيسى.
٢ – لا يمكن لأحد ان ينكر وجود انتهاكات في عفرين وغيرها وفي كل المدن السورية وانا لم انكر ذلك واكدت على ضرورة وضع برنامج لمعالجتها.
٣ – القسم الاعظم من ابناء شعبنا الكوردي هاجر او تم تهجيره لدوافع شتى و عندما وقفت عند مسالة المبالغة و التهويل في وصف ما يجري في عفرين انما اردت ان ابين اننا بهذه الأساليب نقطع الطريق أمام الراغبين من أبناء شعبنا في العودة إلى ديارهم و كما قلت فنحن على وشك ان نتحول الى شعب تشتت في المنافي و عندها سنخسر كل شيء..
.أتمنى ان اكون قد وضعت الأمور في نصابها و أن يقف المشككون و المسيؤون عند هذا الحد كي لا نضطر الى كشف جميع الاوراق
د . عبد الحكيم بشار
عضو المكتب السياسي للحرب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا
نائب رئيس الائتلاف الوطني
7-7-2021