المجلس الوطني الكردي يرفض دعوة نصر الحريري للرئاسة التركية بالتدخل العسكري في مناطق اخرى من سوريا

تصريح من الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا…

لقد حافظ المجلس الوطني الكردي دوما على ثوابته في المجالات الوطنية والقومية وكذلك الانسانية وما يتعلق بحقوق الانسان ، وفضح دوما الانتهاكات التي ترتكب بحق السوريين ومحاولات التغيير الديمغرافي مهما كانت وفي اية بقعة من سوريا وايا كان مرتكبوها، وطالب المجتمع الدولي بالعمل على ايقافها وتسريع العملية السياسية لايجاد حل للازمة السورية تنهي معاناة السوريين، ولم يجد في التدخلات العسكرية حلا لذلك بل امعانا في ما يتعرضون له من عذابات ، ولذلك فان المجلس الوطني الكردي يرى في دعوة السيد نصر الحريري رئيس الائتلاف للرئاسة التركية بالتدخل العسكري في مناطق اخرى من سوريا، استباحة لسيادة الدولة السورية وتجاوزا على مبادئ الثورة السورية وقيمها، ويسيئ إلى العلاقات بين مكونات الائتلاف نفسه.
كما يؤكد المجلس ان هذه الدعوة تتعارض مع اهداف الائتلاف الذي يعمل من اجل تحقيق الحرية للشعب السوري والحفاظ على استقراره وكرامته في دولة حرة ديمقراطية ذات سيادة ، وعليه فان ما صدر عن السيد الحريري يعبر عن رايه الشخصي الذي يرفضه المجلس الوطني الكردي ولا يعبر عن موقفه كاحد مكونات الائتلاف ، ولم يتم تناوله في هيئاته .
قامشلو ٢٠ حزيران ٢٠٢١

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…