إبراهيم اليوسف
ثمة خلط بين السياسي والإنساني و التربية الثقافية الخاصة، فيما يتعلق بالموقف من المظلوم أمام الظالم لدى بعضنا:
كشخص أقف حتى مع من أساء إلي، كشخص، وهو في محنته أمام طاغية-ولي في ذلك أمثلة-كان أبي يقول:
اللهم، إني لأعفو عمن “ظلمني” ، سهوا، أو جهلا، في غيابي، أو حضوري، وهو بين يديك.
مع أنه لم يمرر ظلما ولو ” قدر مليم” عليه إذا كان من لدن باغ لئيم حاقد…
بينما كان يعفو عن فقير حال أومال، وعقل، وموقع، بحسب تقويمه
وثمة موقف آخر كان يتخذه حينما يختم تلاوة القرآن، مع عوام الناس.
تلك ثقافتي
أمارسها في حياتي إلا مع عدو قضيتي، كما كان يفعل أبي
لك أبوك وثقافتك
ولي أبي وثقافتي وما ورثت وما كونت منها وما أكون:
أنا مع المظلوم حتى ينال حريته
*على فكرة لعلي أحد أكثر من ردوا على ساسة ومشاهير كتاب فلسطينيين أساؤوا للكرد
لكنهم حثالات قومجيين لا أكثر
فلسطين في موقع آخر لدى أحرارها ليس في قلوب هؤلاء الزئبقيين.
ملاحظة وللتاريخ سأذكر في مقال مقبل الموقف الساذج لدى الشارع المستعدي على الكرد وهو غير نبض فلسطين الذي لمسته تاريخيا، قبل أن يلوث بفيروسات البعث وعفلق وصدام وزكي الأرسوزي، و الأخوان و أردوغان، وآيات قم، و أشباههم.