بيان تيار المستقبل الكوردي في سوريا بمناسبة الذكرى العاشرة على الثورة السورية

نجدد تمسكنا بشرعية الثورة السورية وإيماننا بمبادئها
بعد عشرة أعوام على اندلاع ثورة الحرية والكرامة للشعب السوري 
الثورة التي احتجت على طغيان وظلم وفساد نظام الأسد الاستبدادي والتي صدحت حناجر أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته عبر مظاهرات سلمية مدنية مطالبين بالحرية والخلاص من الديكتاتورية والانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية تعددية تقوم على أسس العدل والمساواة 
حيث بقى شعبنا شامخا امام كل  التحديات وها هو حتى هذه اللحظة يعاني الويلات من القصف والقتل والتهجير والاعتقال والتدمير وصعوبات الحياة في داخل الوطن ودول الشتات .
ان تيار المستقبل الكوردي في سوريا باعتباره  جزء من الثورة السورية السلمية يزداد ايماننا وتمسكنا بخيارات الثورة السياسية ومبادئها وعلى مبدأ الشراكة الكاملة مع كافة مكونات الشعب السوري كما ونطالب الأمم المتحدة والدول المؤثرة في الشأن السوري التزامها القانوني والأخلاقي والإنساني من أجل الضغط على نظام الاستبداد ورعاية حل سياسي وفق مقررات جنيف ذات الرقم ٢٢٥٤ تنقل سوريا من حالة استبداد إلى دولة ديمقراطية  والشراكة الوطنية الكاملة ويقر حالة التنوع القومي والاعتراف الدستوري بالوجود والهوية القومية للشعب الكوردي في كردستان سوريا  . 
كما نستذكر دماء  شهداء الثورة السورية التي روت ارض سوريا 
وفي مقدمتهم عميد الشهداء القائد الشهيد مشعل تمو  
ونامل ان تكون هذه الذكرى لاستعادة الوطن ونيل الحرية وإعلان دولة لكل السوريين من دون تميز .
نجدد العهد والوفاء لدماء الشهداء الكورد والسوريين ونؤكد على استمرارية الثورة السورية والكوردية والمطالبة بإسقاط نظام الأسد واجهزته الأمنية وبناء سوريا اتحادية ديمقراطية وندعو كافة أبناء شعبنا الكوردي إلى التلاحم والتكاتف لمواجهة كافة أشكال الإرهاب وفق رؤية سياسية مما يساعد في حماية الشعب الكوردي ووجوده التاريخي على أرضه ورفض كافة أشكال صهر القضية الكوردية .
تحية إجلال واكبار لشهداء الثورة السورية 
الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين 
عاشت سوريا وطنا حرا لجميع أبناء سوريا
مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكوردي في سوريا 
قامشلو ١٤/٣/٢٠٢

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…