توقيع وثيقة تفاهم بين منصة عفرين والتحالف السوري في واشنطن.

نتيجة للنقاشات الحوارية بين منصة عفرين والتحالف السوري الوطني والتي جرت بروح من المسؤولية تجاه معاناة شعبنا السوري بمختلف مكوناته واستشعاراً منا بضرورة تضافر كل الجهود وزج كل الطاقات في معركة الحرية والكرامة والديمقراطية للسير بالبلاد نحو تحقيق الأمن والسلم الأهليين وإيماناً بأن السلام الإجتماعي والاستقرار لا يمكن تحقيقهما دون إقامة العدل وإحقاق الحقوق وإنصاف المواطنين فقد تم الإتفاق على مجموعة من المبادئ الأولية التالية:
١- الرؤية السياسية التي وردت في البيان التأسيسي الذي أعلن عنه في المؤتمر الصحفي من واشنطن بتاريخ ١٨/١٢/٢٠٢٠ هي رؤية وطنية رصينة يمكنها أن تؤسس لبرنامج سياسي يعبر عن مصالح ومطالب مختلف مكونات الشعب السوري. 
٢- يتمسك الطرفان بالشرعية الدولية وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بسورية وبالأخص القرار ٢٢٥٤ القاضي بانتقال السلطة ويرفضان المحاولات الجارية من قبل بعض الأوساط الموتورة لتفريغ القرار من محتواه وبالأخص فيما يتعلق بهيئة الحكم الإنتقالي. 
٣- الطرفان متفقان على اعتبار النظام الفدرالي اللامركزي هو أفضل نظام حكم يناسب واقع التعدد القومي في سوريا. 
٤- نتمسك  بالدفاع عن سورية المحتلة من دول عدة لتبقى موحدة ارضا وشعبا والعمل على عودة كل المهجرين إلى بيوتهم واملاكهم ورفض التغييرات الديموغرافية سيما الجارية في منطقة عفرين وضرورة عودة نازحيها إلى  بيوتهم وتعويض كل المتضررين وينطبق هذا على باقي المناطق السورية الاخرى
٥- لا يقبل الطرفان أي تغيير ديمغرافي بأي شكل من الأشكال وفي أية بقعة من بقاع وطننا الغالي ولا بد من إعادة كل الممتلكات لأصحابها وجبر الأضرار. 
٦- يصر الطرفان على ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق السوريين كائناً من كانوا سواءً في طرف النظام أو في طرف المعارضة وتقديمهم للمحاكمة ليلقوا جزاءهم العادل. 
اتفق الطرفان على العمل المشترك بما يحقق الأهداف المشتركة والاستمرار في الحوار والتواصل وتنمية الرؤى المشتركة ريثما يستكمل الطرفان الهياكل التنظيمية والمؤتمرات العامة. والإنتقال إلى صيغ أرقى وأمتن.


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…