لعبة مكشوفة.. الحقيقة واضحة… الواقع يتكلم

المحامي عبدالرحمن محمد
لماذا لم تتجرأ التنظيمات الكوردية قول كلمة الحق والحقيقة وإتخاذ موقف شجاع وصريج وواضح من مجيء (الجماعة عبر الحدود) الى سوريا بناءً على طلب وتفاهم وتنسيق مع النظام للتدخل في شؤون غربي كوردستان لهدفين 
1_ لفرض واقع معين على المناطق الكوردية 
2_ مصادرة القرار السياسي والحقوقي للكورد في غربي كوردستان. 
عملية استلام وتسليم بعض الدوائر جرت بموجب ضبوط ومحاضر كتابية واللقاءات في الغرف السرية…
هل سكوت وصمت تلك التنظيمات ناتج من :
1_الخوف ..2_ او اللاموقف ..3_ موقف ضعيف وخجول 
هل فكرت تلك التنظيمات ؟ 
ان العلاقة التبعية للجماعة عبر الحدود للنظام وسكوتها هو  السبب المباشر والرئيسي التى وصلت غربي كوردستان الى هذه المرحلة الخطيرة والكارثية ..
اللقاءات التي تجري بينهما في دمشق والحميميم وقامشلو هي امتداد لذلك التفاهم والتنسيق ..والارتباط..
وأحياناً يتم بحضور الروس.. للتغطية على العلاقة المشبوهة 
لعبة مكشوفة ..الحقيقة واضحة…الواقع يتكلم ..
هل فكرت تلك التنظيمات ان كل ماجرى وحدث وحصل من اغلاق المدارس والتجنيد الإجباري وفرض الضرائب والخطف والقتل والاعتقال و الاختفاء القسري وحفر الخنادق وفشل الاتفاقيات الكوردية..الكوردية وووووو 
وان اللقاءات التي جرت والتي نتج عنها( الرؤوية السياسية) هي حبر على والورق كن على ثقة لا آمل لوحدة الموقف
كل ذلك هو من نتايج السلبية لتلك العلاقة وامتداد لسياسة البعث والمخابرات في المناطق الكوردستانية..
فك ارتباط الجماعة من النظام غير واراد ومستحيل ..
هل صلت الرسالة ..الى الكل بدون استثناء ..
قبل ازالة الاسباب وفك الارتباط من النظام ..لا أمل..
اكرر سؤالي ..
لماذا لم تتجرأ الأحزاب من اتخاذ موقف شجاع ضد ذلك .؟

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…