تصريح متحدث باسم رئاسة إقليم كوردستان: إن الأفعال والتاريخ والأحداث تشهد من الذي كان عميلاً لهذا وذاك

 
في يوم الثلاثاء، ١٢ كانون الثاني ٢٠٢١، تحدث آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD خلال لقاء صحفي عن الحوار بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا وPYD، ووصف قوات بيشمركة روژ بالعميلة للدولة التركية.
ويعرف المذكور حق المعرفة أن أبطال بيشمركة روژ، منذ تشكيل تلك القوات إلى اليوم، كانوا في الخنادق الأمامية للدفاع عن أرض كوردستان، وقدموا عشرات الشهداء والجرحى في الحرب ضد إرهابيي داعش، ولا يمكن لأي وطني ذي ضمير أن يتناسى ذلك.
إن مثل هذه التصريحات وإطلاق هذه التهم إنما يضر وحدة الصف، والهدف الرئيس منه هو تخريب الحوار الجاري بين الأطراف الكوردية، ومعلوم من هو الذي يتبادر إلى أذهان الناس فور الحديث عن العمالة. إن الأفعال والتاريخ والأحداث تشهد من الذي كان عميلاً لهذا وذاك.
متحدث باسم رئاسة إقليم كوردستان
١٣ كانون الثاني ٢٠٢١

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…