لجنة التنسيق الكردية تحيِِ ذكرى الإحصاء العنصري بتجمع احتجاجي حاشد في مدينة قامشلو

  أقامت لجنة التنسيق الكردية بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتطبيق مشروع الإحصاء الاستثنائي الشوفيني في قامشلو تجمعاً جماهيرياً احتجاجياً تحت الشعارات التالية:
1-  حل مسألة المجردين من الجنسية.
2-  نحو سوريا ديمقراطية خالية من التمييز.
3-  لا للغلاء وارتفاع الأسعار.
4- نحو حل ديمقراطي للقضية الكردية.

5-  إطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي.
   وقد حضر التجمع حشد غفير من الجماهير الكردية من مدينة قامشلو ووفود من المناطق الكردية الأخرى للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم للسياسات الشوفينية والقمعية المتبعة بحق الشعب الكردي ولتأكيد إصرارهم على متابعة النضال الديمقراطي السلمي في مواجهة قمع النظام واستبداده للوصول إلى حل عادل للقضية الكردية كقضية أرض وشعب وإنهاء مأساة المجردين من الجنسية وحتى يثبت للنظام أن سنوات القمع والإرهاب ولغة السجون والمعتقلات لم تجد نفعاً ولن تجدي في إنهاء القضية الكردية كقضية قومية ديمقراطية.

وأن الشعب الكردي يثبت مجدداً أنه لن يرضخ للسياسات الشوفينية ولن يساوم على وجوده وحقوقه القومية.

   وهكذا قد تخلل التجمع الاحتجاجي العشرات من الشعارات التي تؤكد على وحدة الشعب الكردي وتؤكد على وحدة موقفه من السياسات الشوفينية ومن الاستبداد القومي وداعية إلى الوحدة الوطنية على أسس سليمة، وتؤكد رفضهم لمنطق القمع والاعتقالات ومنطق تجويع الناس وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة الكريمة من خلال إطلاق العنان لدوائر الفساد والإفساد والنهب، وأنهي التجمع بهدوء وبدون ظواهر سلبية.

قامشلو 5102007

لجنة التنسيق الكردية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…