كفاكم حرباً على شرفاء الكرد!!

د عبدالحكيم بشار
يخرج الدار خليل عضو اللجنة المركزية لحزب العمال “الكردستاني” مرة أخرى لينشر سمومه ورائحة فمه الكريهة وكلماته القميئة التي تطابق عقله المأجور ليتّهم من أشرف وأنبل وأطهر من أن يلفظ باسمهم، وبما لا يُقارن، عندما يتحدث بلسان وسخ شبيه بفكره عن لشكرى روژ..
المدعو خليل يدرك تماماً أن لشكرى روژ هم كرد وطنيون شرفاء، وينتمون لعائلات كردية وطنية، تاريخهم النضالي مشرّف.
لقد حاربوا دفاعاً عن أرض كوردستان الطاهرة، وليس خارجها، حاربوا أعداء الكرد، أي كان اسمهم، وأياديهم ناصعة بيضاء لم تتلطخ بدماء الكرد.
عقيدتهم وطنية راسخة تنبع منها الكرامة والتضحية والنبل والكبرياء.
انهم يعملون تحت ظلال العلم الكردي المقدّس، ويستشهدون من أجل كوردستان كي لا يدنسها الأرذال القذرون من أعداء أمتنا.
وهذا ما يغيظ السيد الدار خليل، الذي يكره، بل يحقد على الشرفاء من الكرد أياً كان موقعهم.. ومنهم لشكرى روژ. 
إن المجلس الوطني الكردي مطالب باتخاذ موقف مبدئي وحازم، ويعلن للملأ بوقف الحوار مع الفرع السوري لحزب العمال “الكردستاني” حتى يتوفر شرطان إضافيان وهما:
١- اعتذار الدار خليل من لشكرى روژ وكل الشرفاء الكرد. 
٢- ابعاده عن الوفد المفاوض نهائياً.
وإلا فلا يحقُّ للمجلس الوطني الكردي التحدّث باسم لشكرى روژ 
عاش لشكرى روژ 
ننحني اجلالا وإكراماً لتضحيات لشكرى روژ.. ونبل أهدافهم 
د عبدالحكيم بشار
12-1-2021

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…