د. محمد رشيد
ليلة امس كان لي حوار مع الصديق الاعلامي عنايت ديكو حول الكرد في سورية وافاق مستقبل الكرد.. عبر قناة روشن تـ ف .
باسئلته العديدة القيمة في مجالات شتى قانونيا وسياسيا في الشأن السوري عموما والكردي خصوصا.
بالمحصلة الشكر الجزيل له ولطاقمه الاعلامي ..
وما يحز في النهاية سوى ذكر مكررا: نقطتين هامتين ان لم نتداركها فمصير الكرد السورين هو الى المجهول ..
1- الى متى سنطالب بالوحدة الكردية, وتاريخنا حافل بالاخفاقات حول ذلك (المطالبة به منذ سبعينات القرن الماضي _ ولنكن اكثر واقعية حيث الكرد الان في مرحلة جديدة فليكن منذ عشر سنوات, والاخفاق بذلك ….وخاصة الاطراف باجمعها اصبحت كل منها مرتبطة باجندات خارجية ), حيث الامر بات مفروغا منه في انهم لم ولن يتوحدوا, حتى وان توحدوا فانهم لن يخرجوا الزير من البير (طالما لم يقدس الطلب والدعوة للعمل على استعادة الارض (عفرين وسري كاني) اولا وليست اثني عشرا_ الوصايا العشر في المسيحية _ ,,, فهل سيعمل الكرد على ذلك الى ما لانهاية, ان الكرد والمنطقة الكردية على صفيح ..
2 – الى متى سيتم الاستهتار بالمثقفين, وهذه الاخيرة ملزمة لاخذهم زمام المبادرة ليضعوا الحركة السياسية على السكة الصحيحة والمسار الذي يتوجب السير عليه, واضيف هنا المثقفين من اصحاب الاختصاصات كل في مجاله ,,
** ايعقل ان يترك دكتور صاحب اختصاص في العلوم السياسة (ليس استاذ محاضر فحسب وانما مشارك مع زملائه الاساتذه ولمرتان اسبوعيا في اقامة سيمينارات مشتركة بينهم) على هامش في حراك تجريه احزاب او بالاصح حزبه في شؤون سياسية عديدة من مفاوضات ونقاشات ومناكفات ووو واولاءك المدعين بالطفحلة لايفقهون من السياسة الف بائها, كونهم خريجي مدارس حزبوية متزمتة في الصراع الحزبوي مارسوا السياسة , وفي اعلى سقف الاحوال قيامهم بنشاطات حزبية, اعلى سقف سياساتهم لايتعدى قراءة كتابين جل العمر ..
** سيكون مستقبل الكرد السوريين في مهب الهباب ان لم يتم تدارك ذلك..من قبل :
الاعلاميين اولا, الاختصاصيين ثانيا, النشطاء ثالثا , الكتاب رابعا, الوجهاء خامسا, اصحاب النفوس الخيرة سادسا وووو.