مجموعة من كوادر وأعضاء مجالس المحافظات والبلدات في الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري تعلن انسحابها من الحزب

تصريح

بداية عام (2005) تشكلت على ساحتنا القومية مجموعة من كوادر وأعضاء انفصلوا عن الاتحاد الديمقراطي وصدف إن حدث بيننا وبينهم لقاءات ومناقشات واسعة ولفترة توصلنا إلى تقارب في وجهات النظر على الخطوط العريضة لبرنامج سياسي وطني قومي وعلى أن تكون الحالة هي بداية عمل لولادة تنظيم جديد (تحت اسم الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري) بمعنى أنها ليست امتداد لحالة انشقاقية ونرفض من جانبنا أي افتعال لمشاحنات حزبية وعدم الخوض في سجا لات مع قوى حيوية وأساسية مهمة على الساحة الكوردستانية والإقليمية وهي حركة صاحب تاريخ نضالي عميق قدم آلاف الشهداء ومازال يقدم عبر مسيرته النضالية بهذه القناعة والرؤية شاركنا سويا في انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول والذي عقد في كوردستان العراق مندوبي المؤتمر أتوا من ينابيع سياسية متعددة (شيوعيون قدامى) ومن أحزاب قومية  تركو أحزابهم ومن يمارس النشاط السياسي من جديد تبين أن العمود الفقري للمؤتمر هم من المجموعة القادمة من الاتحاد الديمقراطي لكونهم هم غطوا مصاريف المؤتمر.

في المؤتمر جرى تداول وإقرار المشروعين البرنامج السياسي والنظام الداخلي الذي نشر بعد المؤتمر مباشرة وعند تشكيل الهياكل التنظمية.
استحوذوا على كل المفاصل القيادية في التنظيم أثير جدل حول هذا الموضوع في البداية ثم ارتأينا على أن يأتي تصحيح هذا الوضع لاحقا عبر ممارسة النشاط النضالي القادم لكن للأسف خلال العامين المنصرمين لم نستطع بناء أي شكل تنظيمي من جراء تصرفاتهم الفردية وأنانيتهم (المفرطة) في السيطرة على كل مفاصل الحياة الحزبية مستثمرين لهذا الغرض سيطرتهم على المقدرات المالية للتنظيم ماخلق حالة من عدم الاستقرار في الحياة الحزبية وأصبحت كل الهياكل التنظيمية  تدار بإملاء ات شخصية ولعدم وجود أي  جهة قادرة على تقيم الوضع التنظيمي
ماجعل التنظيمي هلاميا لاضوابط له رغم محاولاتنا وبنينا مجالس محافظات ومدن لكنها سرعان ما تشطرت مرة تلو أخرى مارسوا على نطاق واسع تحريض الرفاق على بعضهم مستثمرين في سلوكهم هذا سيطرتهم على مالية التنظيم .
إلى هنا تكون لدينا قناعة باستحالة القدرة على تصحيح الأوضاع داخل التنظيم لكونهم لايستطعون محاسبة بعضهم وسيطرتهم على مالية التنظيم ارتأينا نحن أعضاء مجالس المحافظات وكوادر العمل في الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري عدم حضور المؤتمر الثاني المنعقد
ونعلن انسحابنا من التنظيم المذكور ونعلن أننا سنستمر في أداء رسالتنا النضالية وما يخدم ساحتنا الوطنية والقومية وسنعقد اجتماعا موسعا في الأيام القليلة القادمة وندرس الكيفية التي ناطر فيها عملنا النضالي القادم 
 
  كوادر وأعضاء مجالس المحافظات والبلدات 
  2|10|2007

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…