لا للاقتال..نعم… وقبل ذلك: لا لمن يقدم أسباب الاقتتال ويقتل!

 إبراهيم اليوسف
يروج، بل يفرض  كثيرون، منهم: أصحاب نوايا طيبة ومن هم من باب الحرص ومنهم من باب الاشتغال من مطبخ دعم الاقتتال، ثقافة إسكات الأصوات التي تقدم توصيفات الانتهاكات بل الجرائم التي يرتكبها” ب ك ك” من خلال حشر أنفه في شؤون  أجزاء كردستانية أخرى، وهو الذي أنى وصل وصل معه الدمار والخراب والدم والتصفيات، وها هو يستثمر مكان سواه- في ما سماه روج آفا من ضمن سلسلة تسمياته- ويحشر أنفه في الإقليم، في إطار وأده ليكون رقماً آخر في سلسلة” الأرض المحروقة- في كردستانا باكر- أو مدن عفرين- وسري كانيي- وتل أبيض.
إن محاولات إسكات من ينقدهم كلما ارتكبوا جريمة جديدة تجعل أصحابها يصطفون إلى جانب المجرم- والمجرم هنا بعض قياداتهم المتنفذة- لا محيطهم المغلوب على أمره- وهم أهلنا- لذلك فإن على الأصوات الشريفة أن تعلو لتدين أي تدخل من قبلهم في أرض إقليم كردستان أو كردستان الشرقية، وأمامهم أعظم رقعة كردستانية- كردستان الشمالية- ليحرروها كاملة ونحن معهم بوجداننا وقلوبنا.
ثمة ثقافة بائسة أسس لها بعض الهكر الفيسبوكي- ضمن إطار إمبراطورية إعلامية- تحت بند “لا للفتنة” لا للاقتتال” إلخ، ومن خلالها تم تكبيل الرأي العام، وتمرير سياسات ب ك ك في مناطق لاعلاقة لهم بها، بل هم دخلاء فيها. من هنا، فإن علينا أن نقف في وجه الاقتتال: مرة بإدانة المقدم عليها، ومرة أخرى بتبيان كونها تخدم أعداء  شعبنا، وتقدم أسباب زوالنا
أنا مع “ب ك ك” في أي دفاع عن حقوق أهلنا في- كردستان الشمالية- ومن حقهم أن يتعاطفوا معنا، أو مع أي جزء شريطة ألا يكون ذلك تدخلاً وأن يتركوا أمر كل جزء له، لا أن يكونوا أوصياء بالعنف، على سواهم، خارج رقعتهم. خارج جزئهم، كما يتم في مناطق- مخمور – شنكال- كردستان الغربية إلخ، حيث فرضوا ذواتهم بعقلية قطاع طرق، مع احترامي لعظمة روح كل من عمل من بينهم بروح قومية سامية، بعيدة  عن مخطط بعض قادتهم!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…